صلىاللهعليهوآله يقول : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء ، والمتشبهات من النساء بالرجال.
وفي حديث آخر : أخرجوهم من بيوتكم فانهم أقذر شئ (١).
٧ ـ ع : بهذا الاسناد ، علي عليهالسلام قال : كنت مع رسول الله صلىاللهعليهوآله جالسا في المسجد حتى أتاه رجل به تأنيث فسلم عليه فرد عليه ، ثم أكب رسول الله صلىاللهعليهوآله في الارض يسترجع ، ثم قال : مثل هؤلاء في امتي أنه لا يكون مثل هؤلاء في امة إذا عذبت قبل الساعة (٢)
____________________
(١) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٩ وفى دعائم الاسلام ج ٢ ص ٤٥٣ وعن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه لعن المخنثين من الرجال ، وقال : أخرجوهم من بيوتكم ، ولعن المذكرات من النساء والمؤنثين من الرجال.
وعنه عليهالسلام أنه قال : اذا كان الرجل كلامه كلام النساء ، ومشيه مشى النساء ويمكن من نفسه فينكح كما تنكح المرءة فارجموه ولا تستحيوه.
(٢) علل الشرائع ج ٢ ص ٢٨٩ ـ ٢٩٠ ، أقول : كان بالمدينة ثلاثة من المخنثين : هيت وهرم وماتع وكان هيت يدخل على أزواج رسول الله صلىاللهعليهوآله متى أراد فدخل يوما دار ام سلمة ورسول الله صلىاللهعليهوآله عندها فأقبل على أخى أم سلمة عبدالله بن أبى أمية يقول :
ان فتح الله عليكم الطائف فسل أن تنفل بادية بنت غيلان بن سلمة الثقفية فانها مبتلة هيفاء ، شموع نجلاء ، تناصف وجهها في القسامة ، وتجزأ معتدلا في الوسامة ، ان قامت تثنت وان قعدت تبنت ، وان تكلمت تغنت ، أعلاها قضيب وأسفلها كثيب اذا أقبلت أقبلت بأربع ، وان أدبرت أدبرت بثمان ، مع ثغر كالاقحوان وشئ بين فخذيها كالقعب المكفأ الخ.
فسمع ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال له : مالك؟
سباك الله! ما كنت أحسبك
الا من غير أولى الاربة من الرجال ، فلذا كنت لا أحجبك عن نسائى ، ثم أمره بأن
يسير
إلى خاخ ، وفى رواية : « لقد غلغلت النظر يا عدو الله » وفى رواية : « لا أرى هذا
يعرف
ما ههنا لا يدخلن عليكم » فحجبوه ، راجع الدر المنثور ج ٥ ص ٤٣ ، مجمع الامثال ج ١