لا يقدر القادرون قدرها أي لا يطيق المقدرون تقديرها ، أولا يعظمونها حق تعظيمها ، على وزان قوله تعالى : «وما قدروا الله حق قدره» (١) أي ما عظموا الله حق تعظيمه ، ويظهر من بعض الاخبار تكرير قوله : «لا يقدر القادرون قدرها» أيضا ثلاثا.
٣٠ ـ مشكوة الانوار : نقلا من المحاسن عن الباقر عليهالسلام قال : من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائما أومشى في حذاء واحد أوشرب قائما أو خلافي بيت واحدا أو بات على غمر فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات (٢).
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : ترك الكلام في الخلاء يزيد في الرزق (٣).
٣١ ـ تفسير النعمانى : عن علي عليهالسلام في قوله عزوجل : «قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم» (٤) معناه لا ينظر أحدكم إلى فرج أخيه المؤمن أو يمكنه من النظر إلى فرجه ، ثم قال : «قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن» أي مما يلحقهن من النظر كما جاء في حفظ الفروج فالنظر سبب إيقاع الفعل من الزنا وغيره (٥).
٣٢ ـ المقنع : سئل أبوالحسن الرضا عليهالسلام ما حد الغائط؟ فقال : لا تستقبل القبلة ، ولا تستدبرها ، ولا تستقبل الريح ولا تستدبرها (٦).
٣٣ ـ مجالس الشيخ (٧) والمكارم : في وصية النبي صلىاللهعليهوآله لابي ذر
____________________
(١) الانعام : ٩١
(٢) مكشاة الانوار ص ٣١٨.
(٣) مكشاة الانوار ص ١٢٩ في حديث.
(٤) النور ٣٠ و ٣١.
(٥) تفسير النعمانى المطبوع في البحار ج ٩٣ ص ٥١ ، وتراه في الكتاب المعروف بالمحكم والمتشابه ص ٦٤.
(٦) المقنع : ٣.
(٧) أمالى الطوسى ج ٢ ص ١٤٧.