يرى ، وربّ الجبال الرّواسي التي جعلتها للأرض أوتاداً ، وللخلق اعتماداً ، ان اظهرتنا على عدوّنا فجنّبنا البغي وسدّدنا للحقّ ، وإن اظهرتهم (١) علينا فارزقنا الشهادة ، واعصمنا من الفتنة ، اين المانع للذّمار والغابر (٢) عند نزول الحقائق من أهل الحفاظ ؟ العار (٣) وراؤكم ، والجنّة أمامكم » .
[ ١٢٥٥٣ ] ١٥ ـ الجعفريات : أخبرنا عبدالله بن محمّد قال : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : حدّثني موسى بن اسماعيل قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، [ كان ] (١) إذا لقي العدوّ ، عبّأ الرجال وعبّأ الخيل وعبّأ الإِبل ، ثم يقول : اللّهم أنت عصمتي وناصري ومانعي ، اللهم بك أصول وبك أُقاتل » .
[ ١٢٥٥٤ ] ١٦ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) قال : « لمّا كان يوم خيبر بارزت مرحباً فقلت : ما كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) علّمني أن أقوله : اللّهم انصرني ولا تنصر عليّ ، اللّهم اغلب لي ولا تغلب عليّ ، اللهم تولّني ولا تولّ عليّ ، اللّهم اجعلني لك ذاكراً لك شاكراً لك راهباً لك منيباً مطيعاً ، اقتل اعداءك ، فقتلت مرحباً يومئذ ، وتركت سلبه ، وكنت اقتل ولا آخذ السّلب » .
[ ١٢٥٥٥ ] ١٧ ـ وبهذا الإِسناد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، دعا يوم الأحزاب : اللّهم منزل
____________________________
(١) في الطبعة الحجرية : « اظهرتم » وما أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : الغائر .
(٣) في نسخة : النار ، ( منه قدّه ) .
١٥ ـ الجعفريات ص ٢١٧ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٦ ـ الجعفريات ص ٢١٧ .
١٧ ـ الجعفريات ص ٢١٨ .