فأنزل : ( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ) (١) .
[ ١٢٢٩١ ] ١٧ ـ وعنه (صلى الله عليه وآله) قال : (كلّ حسنات بني آدم تحصيها الملائكة إلّا حسنات المجاهدين ، فإنّهم يعجزون عن علم ثوابها) .
[ ١٢٢٩٢ ] ١٨ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « طوبى لمن أكثر ذكر الله في الجهاد ، فإنّ له بكلّ كلمة سبعين ألف حسنة ، كلّ حسنة عشرة أضعاف ، مع ما له عند الله من المزيد ، قالوا : يا رسول الله ، والنفقة في سبيل الله على قدر ذلك للضعفاء ، قال : نعم » .
[ ١٢٢٩٣ ] ١٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « مثل المجاهدين في سبيل الله ، كمثل القائم القانت ، لا يزال في صومه وصلاته حتّى يرجع إلى أهله » .
وقال : « إذا خرج الغازي من عتبة بابه ، بعث الله ملكاً بصحيفة سيّئاته فطمس سيّئاته » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كبّر تكبيرة في سبيل الله فواق ناقة ، وجبت له الجنّة » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يجمع الله كافراً وقاتله في النار » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان في جهنّم » .
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « السيوف مفاتيح الجنّة » .
[ ١٢٢٩٤ ] ٢٠ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما من أحد يدخل الجنّة فيتمنّى أن يخرج منها إلّا الشهيد ، فإنّه يتمنّى أن يرجع فيقتل عشر مرّات ، ممّا يرى من كرامة الله » .
[ ١٢٢٩٥ ] ٢١ ـ ورأى ( صلى الله عليه وآله ) رجلاً يدعو ويقول : اللّهم إنّي أسألك خير ما تسأل ، فاعطني افضل ما تعطي ، فقال ( صلى الله عليه
____________________________
(١) آل عمران ٣ : ١٦٩ .
١٧ ـ ٢١ ـ لبّ اللباب : مخطوط .