ملكها ، وهي أكرم ثواب الله لمن عرفها » .
وقال (١) ( عليه السلام ) : « لا عدوّ أعدى على المرء من نفسه » .
وقال (٢) ( عليه السلام ) « لا عاجز أعجز ممّن أهمل نفسه فأهلكها » .
[ ١٢٦٥٠ ] ١٢ ـ وقال ( عليه السلام ) « إنّ نفسك لخدوع ، إن تثق بها يقتدك الشّيطان إلى ارتكاب المحارم .
إنّ (١) النّفس لأمّارة بالسّوء والفحشاء فمن ائتمنها خانته ، ومن استنام إليها أهلكته ، ومن رضي عنها أوردته شرّ الموارد .
وإنّ (٢) المؤمن لا يمسي ولا يصبح إلّا ونفسه ظنون عنده ، فلا يزال زارياً عليها ومستزيداً إليها (٣)» .
[ ١٢٦٥١ ] ١٣ ـ فقه الرّضا ( عليه السلام ) : « نروي أنّ سيّدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، رأى بعض أصحابه منصرفاً من بعث كان بعثه ، وقد انصرف بشعثه وغبار سفره وسلاحه [ عليه ] (١) يريد منزله ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : انصرفت من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر ، فقال (٢) له : أو جهاد فوق الجهاد بالسّيف ؟ قال : نعم جهاد المرء نفسه » .
[ ١٢٦٥٢ ] ١٤ ـ الشّيخ المفيد في أماليه : عن أبي بكر محمّد بن عمر الجعابي ، ( عن
____________________________
(١) ج ٢ ص ٨٤٥ ح ٣٢٤ .
(٢) ج ٢ ص ٨٥٨ ح ٤٨٢ .
١٢ ـ غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٢٢٦ ح ١١٤ .
(١) ج ١ ص ٢٢٦ ح ١١٥ .
(٢) ج ١ ص ٢٢٦ ح ١١٧ .
(٣) في المصدر : لها .
١٣ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥٢ .
(١) أثبتناه من المصدر .
(٢) في المصدر : « فقيل » .
١٤ ـ أمالي المفيد ص ٢٨ ح ١٠ ، وعنه في البحار ج ٧٠ ص ٧٠ ح ١٧ .