[ ١٢٢٩٨ ] ٢٤ ـ وعن جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال في قول الله : ( انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا ) (١) قال : « شبّاناً وشيوخاً » .
[ ١٢٢٩٩ ] ٢٥ ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه سئل عن قول الله عزّ وجلّ : ( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) (١) أهذا لكلّ من جاهد في سبيل الله أم لقوم دون قوم ؟ فقال أبو عبد الله جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) : « إنّه لما نزلت هذه الآية على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، سأله بعض أصحابه عن هذا فلم يجبه ، فأنزل الله بعقب ذلك : ( التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) (٢) .
فأبان [ الله عز وجلّ ] (٣) بهذا صفة المؤمنين الذين اشترى منهم أنفسهم [ وأموالهم ] (٤) ، فمن أراد الجنّة فليجاهد في سبيل الله على هذه الشرائط ، وإلّا فهو من جملة من قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ينصر الله هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم » .
[ ١٢٣٠٠ ] ٢٦ ـ وعنه ( عليه السلام ) أنه قال : « أصل الإِسلام الصلاة ، وفرعه الزكاة ، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله » .
____________________________
٢٤ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٤١ .
(١) التوبة : ٩ : ٤١ .
٢٥ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٤١ .
(١) التوبة ٩ : ١١١ .
(٢) التوبة ٩ : ١١٢ .
(٣ ، ٤) أثبتناه من المصدر .
٢٦ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٣٤٢ .