وقال ( عليه السّلام ) : « من لم يوقن قلبه لم يطعه عمله » (١٨) .
وقال ( عليه السّلام ) : « ما أيقن بالله من لم يرع عهوده وذممه » (١٩) .
وقال ( عليه السّلام ) : « ما أعظم سعادة من بوشر قلبه ببرد اليقين » (٢٠) .
وقال ( عليه السّلام ) : « ما عذر من أيقن المرجع » (٢١) .
وقال ( عليه السّلام ) : « لا إيمان لمن لا يقين له » (٢٢) .
وقال ( عليه السّلام ) : « لا يعمل بالعلم إلّا من أيقن بفضل الأجر فيه » (٢٣) .
وقال ( عليه السّلام ) : « يستدلّ على اليقين بقصر الامل ، وإخلاص العمل ، والزهد في الدنيا » (٢٤) .
[ ١٢٧٣٩ ] ١٨ ـ نصر بن مزاحم في كتاب صفّين : عن مالك بن أعين ، عن زيد بن وهب قال : إنّ أهل الشّام دنوا من علي ( عليه السّلام ) يوم صفّين ، فوالله ما يزيد قربهم منه إلّا سرعة في مشيه ، فقال له الحسن ( عليه السلام ) : « ما ضرّك لو سعيت حتّى تنتهي إلى هؤلاء الّذين صبروا لعدوك (١) من أصحابك ؟ قال : يا بنيّ إن لأبيك يوما لن يعدوه ، ولا يبطىء به عنه السّعي ، ولا يعجل به إليه المشي ، إنّ أباك والله ما يبالي وقع على الموت أو وقع الموت عليه » .
____________________________
(١٨) غرر الحكم ج ٢ ص ٧٠٢ ح ١٣٣١ .
(١٩) ج ٢ ص ٧٤٣ ح ١٢٥ .
(٢٠) ج ٢ ص ٧٤٢ ح ١٠٤
(٢١) ج ٢ ص ٧٤٤ ح ١٣٩ .
(٢٢) ج ٢ ص ٨٤٧ ح ٣٤٥ .
(٢٣) ج ٢ ص ٨٥٤ ح ٤٣٣ .
(٢٤) ج ٢ ص ٨٦٤ ح ١٥ .
١٨ ـ وقعة صفين ص ٢٤٩ .
(١) في الطبعة الحجرية : بعدك ، وما أثبتناه من المصدر .