جعفر محمد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) قال : « إنّ في التوراة مكتوباً فيما ناجى الله تعالى به موسى ( عليه السلام ) ، أن قال له : يا موسى خفني في سرّ أمرك ، أحفظك من وراء عورتك ، واذكرني في خلوتك وعند سرور لذّتك ، أذكرك عند غفلاتك » .
[ ١٢٨٣٢ ] ١٦ ـ وعن أبي حفص عمر بن محمد بن علي ، عن محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن أحمد بن سلامة الغنوي ، عن محمد بن حسين العامري ، عن أبي معمّر ، عن أبي بكر بن عيّاش ، عن الفجيع العقيلي ، عن الحسن بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : قال له أبوه ( صلوات الله عليه ) فيما أوصى إليه عند وفاته : « اوصيك بخشية الله في سرّ أمرك وعلانيتك » .
[ ١٢٨٣٣ ] ١٧ ـ علي بن ابراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال في حديث : « كفى بخشية الله علماً ، وكفى بالاغترار بالله جهلاً ـ إلى أن قال ـ إنّ أعلم النّاس بالله أخوفهم لله ، وأخوفهم له أعلمهم به ، واعلمهم به أزهدهم فيها » الخبر .
[ ١٢٨٣٤ ] ١٨ ـ الحسن بن أبي الحسن الدّيلمي في إرشاد القلوب : روي أنّ ابراهيم ( عليه السلام ) كان يسمع منه في صلاته أزيز كأزيز المرجل من خوف الله تعالى (١) ، وكان سيّدنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كذلك ، وأوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران : يا موسى ، خفني في سرّ أمرك ، احفظك في غفواتك (٢) . . . الخبر .
____________________________
١٦ ـ أمالي المفيد ص ٢٢١ .
١٧ ـ تفسير القمي ج ٢ ص ١٤٦ ، وعنه في البحار ج ٧٨ ص ١٩٣ .
١٨ ـ إرشاد القلوب ص ١٠٥ .
(١) في المصدر زيادة : في صدره .
(٢) وفيه : عوراتك .