قطرة احبّ إلى الله من قطرتين : قطرة دم في سبيل الله ، وقطرة دمع في سواد اللّيل من خشية الله » .
[ ١٢٨٥٥ ] ٩ ـ الطّبرسي في الاحتجاج : عن موسى بن جعفر ، عن ابيه ، عن آبائه ، عن الحسين بن علي ( عليه السلام ) ، عن أبيه علي ( عليه السلام ) ، في خبر طويل ، انّه ذكر من حالات النّبي ( صلى الله عليه وآله ) : « وكان يبكي حتّى يبتلّ مصلّاه ، خشية من الله عزّ وجلّ ، من غير جرم » الخبر .
[ ١٢٨٥٦ ] ١٠ ـ القطب الرّاوندي في لبّ اللّباب : مرسلاً قال : «قال الله تعالى لداود ( عليه السلام ) : « ادعني بهذا الاسم : يا حبيب البكّائين » .
[ ١٢٨٥٧ ] ١١ ـ وفيه : أنّ يحيى حين ذكّره أبوه زكريّا ( عليه السلام ) ، أنّ في النّار دركة يقال لها : الغضبان ، تغضب بغضب الرحمان ، فبكى حتّى نقب الدّمع خدّه ، فوضعت أُمّه عليه قطعة لبد ، ثم نام اللّيل فأوحى الله إليه : لو اطّلعت اطّلاعة في جهنّم لبكيت الدّم مكان الدّمع ، وروى ما يقرب منه الصّدوق في الأمالي ، في خبر طويل .
[ ١٢٨٥٨ ] ١٢ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ما من عمل إلّا وله وزن وثواب إلّا الدمعة ، فانّها تطفىء غضب الرّب ، ولو أنّ عبداً بكى من خشية الله في أُمّه ، لرحم الله تلك الأُمّة ببكائه » .
[ ١٢٨٥٩ ] ١٣ ـ وعنه ( صلّى الله عليه وآله ) قال : « لمّا عرج بي إلى السّماء الرّابعة ، سمعت بكاء فقلت : يا جبرئيل ما هذا ؟ قال : هذا بكاء الكروبيّين على أهل الذّنوب » .
[ ١٢٨٦٠ ] ١٤ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اللّهمّ ارزقني عينين هطّالتين ، يبكيان من خشية الله ، قبل أن تكون الدّموع دماً والأضراس جمراً » .
____________________________
٩ ـ الاحتجاج ص ٢٢٣ .
١٠ ، ١١ ـ لب اللباب : مخطوط .
١٢ ـ ١٤ ـ لب اللباب : مخطوط .