علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال ( عليه السلام ) : « إن ابراهيم الخيل ( عليه السلام ) قال : إلهي ما لعبد بلّ وجهه بالدّموع من مخافتك ؟ قال : جزاؤه مغفرتي ورضواني ( يوم القيامة ) (١) » .
[ ١٢٨٧٢ ] ٢٦ ـ البحار : نقلاً من خطّ الشّهيد ، عن كتاب زهد مولانا الصّادق ( عليه السلام ) ، عنه قال : « بكى يحيى بن زكريّا حتّى ذهب لحم خدّيه من الدّموع ، فوضع على العظم لبوداً يجري عليها الدّموع ، فقال له أبوه : يا بنيّ ، إنّي سألت الله تعالى أن يهبك لي لتقرّ عيني بك ، فقال : يا ابه ، إن على ميزان (١) ربّنا معاثر لا يجوزها إلّا البكّاؤون من خشية الله عزّ وجلّ ، واتخوّف أن آتيها فازلّ منها ، فبكى زكريّا حتّى غشي عليه من البكاء » .
الطّبرسي في مكارم الأخلاق : عن الكتاب المذكور ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله .
[ ١٢٨٧٣ ] ٢٧ ـ وروي : انّ الكاظم ( عليه السلام ) ، كان يبكي من خشية الله ، حتّى يخضل لحيته بدموعه .
[ ١٢٨٧٤ ] ٢٨ ـ أبو عليّ ابن الشّيخ الطّوسي في أماليه : عن ابيه ، عن المفيد ، عن الصّدوق ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن علي بن اسباط ، عن علي بن ابي حمزة ، عن ابي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أوحى الله إلى عيسى بن مريم : يا عيسى ، هب لي من عينيك الدّموع ، ومن قلبك الخشوع ، واكحل عينيك بميل الحزن إذا ضحك البطّالون ، وقم على قبور
____________________________
(١) ليس في المصدر .
٢٦ ـ البحار ج ١٤ ص ١٦٧ ح ٥ .
(١) في المصدر : نيران .
(٢) مكارم الأخلاق ص ٣١٦ .
٢٧ ـ مكارم الأخلاق ص ٣١٨ .
٢٨ ـ أمالي الشيخ الطوسي ج ١ ص ١١ .