[ ١٢٨٨٠ ] ٣٤ ـ وعنه ( عليه السلام ) : « حرّمت النّار على عين بكت من خشية الله » .
[ ١٢٨٨١ ] ٣٥ ـ وعن الحسين بن علي ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « البكاء من خشية الله نجاة من النّار ، وقال ( عليه السلام ) : بكاء العيون ، وخشية القلوب ، رحمة من الله » .
[ ١٢٨٨٢ ] ٣٦ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « البكاء من خشية الله ، ينير القلب ، ويعصم من معاودة الذّنب » .
وقال ( عليه السلام ) (١) : « البكاء من خشية الله مفتاح الرّحمة » .
[ ١٢٨٨٣ ] ٣٧ ـ الشّيخ الطّوسي ، بسنده المتقدّم عن أبي ذر ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأباذر ، إنّ ربّي تبارك وتعالى اخبرني فقال : وعزّتي وجلالي ، ما ادرك العابدون درك البكاء عندي شيئاً ، وانّي لابنينّ لهم في الرّفيق الأعلى قصراً لا يشركهم فيه أحد ، وفيه (١) ياأباذر ، من استطاع ان يبكي قلبه فليبك ، ومن لم يستطع فليشعر قلبه الحزن وليتباك » الخبر .
ورواه المفيد في أماليه : عن الصّدوق ، عنه ، مثله .
[ ١٢٨٨٤ ] ٣٨ ـ الدّيلمي في إرشاد القلوب : عن الحسين ( عليه السلام ) قال : « ما دخلت على أبي قطّ إلّا وجدته باكياً » .
[ ١٢٨٨٥ ] ٣٩ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « إذا أحبّ الله عبداً نصب في قلبه نائحة من الحزن ، فانّ الله تعالى يحبّ كلّ قلب حزين ،
____________________________
٣٤ ـ جامع الأخبار ص ١١٤ .
٣٥ ـ جامع الأخبار ص ١١٣ .
٣٦ ـ غرر الحكم ودرر الكلم ج ١ ص ٨٩ ح ٢٠٣٧ .
(١) المصدر نفسه ج ١ ص ٩١ ح ٢٠٧٣ .
٣٧ ـ أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٤٥ .
(١) المصدر نفسه ج ٢ ص ١٤٢ .
(٢) أمالي المفيد : النسخة المطبوعة خالية منه .
٣٨ ، ٣٩ ـ إرشاد القلوب ص ٩٦ .