[ ١٢٨٩٠ ] ٤٤ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من بكى من ذنب غفر له ، ومن بكى من خوف النّار اعاذه الله منها ، ومن بكى شوقاً إلى الجنّة اسكنه الله فيها ، وكتب له أمان من الفزع الأكبر ، ومن بكى من خشية الله ، حشره الله مع النّبيين والصّديقين والشهداء والصّالحين وحسن اولئك رفيقاً » .
[ ١٢٨٩١ ] ٤٥ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « البكاء من خشية الله ، مفتاح الرّحمة ، وعلامة القبول ، وباب الاجابة » .
[ ١٢٨٩٢ ] ٤٦ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا بكى العبد من خشية الله ، تحاتت عنه الذّنوب كما يتحاتّ الورق ، فيبقى كيوم ولدته أُمّه » .
[ ١٢٨٩٣ ] ٤٧ ـ جعفر بن احمد القمي في كتاب الغايات : عن ابي حمزة الثّمالي ، عن علي بن الحسين ( عليهما السّلام ) ، أنّه قال في حديث : « وما من قطرة أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من قطرتين : قطرة دم في سبيل الله ، أو قطرة دمعة في سواد اللّيل ، لا يريد بها عبداً إلّا الله عزّ وجلّ » .
[ ١٢٨٩٤ ] ٤٨ ـ نهج البلاغة : في كلام لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) في صفات الذاكرين : « جرح طول الأسى قلوبهم ، وطول البكاء عيونهم » .
[ ١٢٨٩٥ ] ٤٩ ـ ابن شهر آشوب في المناقب : وكان ـ يعني النبيّ ( صلى الله عليه وآله ـ يبكي حتّى يغشى عليه ، فقيل له : أليس قد غفر الله لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخّر ؟ فقال : « أفلا أكون عبداً شكوراً » وكذلك كان غشيات علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ـ وصيّه ـ في مقاماته .
____________________________
٤٤ ـ إرشاد القلوب ص ٩٧ .
٤٥ ، ٤٦ ـ إرشاد القلوب ص ٩٨ .
٤٧ ـ كتاب الغايات ص ٩٣ .
٤٨ ـ نهج البلاغة ج ٢ ص ٢٣٩ .
٤٩ ـ المناقب لابن شهرآشوب : لم نجده في مظانه .