[ ١٢٩٤٧ ] ٢ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر ما تلج به أُمتي في الجنّة ، تقوى الله وحسن الخلق » .
[ ١٢٩٤٨ ] ٣ ـ وبهذا الاسناد قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، فامّا المنجيات : فتقوى الله في السّر والعلانية » .
[ ١٢٩٤٩ ] ٤ ـ وبهذا الاسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : « سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا حسب إلّا بالتّواضع ، ولا كرم إلّا بالتقوى » الخبر .
[ ١٢٩٥٠ ] ٥ ـ الشّيخ الطّوسي في اماليه : بالسّند المتقدّم ، عن أبي ذر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأبا ذر ، اتّق [ الله ] (١) ولا تري النّاس انّك تخشى الله ، فيكرموك وقلبك فاجر » .
[ ١٢٩٥١ ] ٦ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ياأباذر ، من سرّه أن يكون أكرم النّاس فليتّق الله ، ياأباذر ، احبّكم إلى الله جلّ ثناؤه اكثركم ذكراً له ، واكرمكم عند الله اتقاكم له ، وانجاكم من عذاب الله اشدّكم خوفاً له ، يا أباذر ، إنّ المتّقين الّذين يتّقون الله من الشّيء لا يتّقى منه ، خوفاً من الدّخول في الشّبهة ـ إلى أن قال ـ (١) ياأباذر ، إنّ الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أموالكم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ، ياأباذر ، إنّ التّقوى ها هنا » وأشار بيده إلى صدره . . . الخبر .
____________________________
٢ ـ الجعفريات ص ١٥٠ .
٣ ـ الجعفريات ص ٢٤٥ .
٤ ـ الجعفريات ص ١٥٠ .
٥ ـ أمالي الشيخ الطوسي ج ٢ ص ١٤٥ .
(١) أثبتناه من المصدر .
٦ ـ أمالي الطوسي : النسخة المطبوعة خالية من هذه القطعة ، وأخرجها المجلسي في البحار ج ٧٦ ص ٨٨ عن مكارم الأخلاق ، وذكر في ذيله : ورواه الشيخ في أماليه مثله .
(١) المصدر نفسه ج ٢ ص ١٤٩ .