وقال ( عليه السلام ) (١) : « الكيس من كان غافلاً عن غيره ، ولنفسه كثير التقاضي (٢) » .
وقال ( عليه السلام ) (٣) : « أفضل الناس من شغلته معايبه عن عيوب الناس » .
وقال ( عليه السلام ) (٤) : « أكبر العيب أن تعيب غيرك بما هو فيك » .
وقال ( عليه السلام ) (٥) : « شر الناس من كان متتبعاً لعيوب الناس ، عمياً [ عن ] (٦) معايبه » .
وقال ( عليه السلام ) (٧) : « عجبت لمن ينكر عيوب الناس ، ونفسه اكثر شيء معاباً ولا يبصرها ، عجبت لمن يتصدى لصلاح الناس ، ونفسه اشد شيء فساداً فلا يصلحها ، ويتعاطى اصلاح غيره » .
وقال ( عليه السلام ) (٨) : « كفى بالمرء شغلاً بمعايبه عن معايب الناس » .
وقال ( عليه السلام ) (٩) : « كفى بالمرء غباوة ، ان ينظر من عيوب الناس إلى ما خفي عليه من عيوبه » .
وقال ( عليه السلام ) (١٠) : « كفى بالمرء جهلاً ، ان يجهل عيوب نفسه ، ويطعن على الناس بما لا يستطيع التحول عنه » .
____________________________
(١) المصدر نفسه ج ١ ص ٨٦ ح ٢٠٠٩ .
(٢) تقاضىٰ الرجل صاحبه : طلب حقه منه ( لسان العرب ج ١٥ ص ١٨٨ ) .
(٣) المصدر نفسه ج ١ ص ١٨٨ ح ٢٦٤ .
(٤) المصدر نفسه ج ١ ص ١٩٤ ح ٣٤٥ .
(٥) المصدر نفسه ج ١ ص ٤٤٧ ح ٦٧ .
(٦) أثبتناه من المصدر .
(٧) المصدر نفسه ج ٢ ص ٤٩٥ ح ١٩ و ٢٠ .
(٨) المصدر نفسه ج ٢ ص ٥٥٨ ح ٤٨ .
(٩) المصدر نفسه ج ٢ ص ٥٥٩ ح ٥٥ .
(١٠) المصدر نفسه ج ٢ ص ٥٦٠ ح ٦٣ .