الجعفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال في حديث : « وإن أعظم الناس حسرة يوم القيامة ، من وصف عدلاً ثم خالفه إلى غيره » .
[ ١٣١٤٨ ] ٢ ـ جعفر بن أحمد في كتاب الغايات : عن خيثمة ، عنه ، مثله ، وفيه : « عبد وصف » إلى آخره .
[ ١٣١٤٩ ] ٣ ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « أشد أهل النار عذاباً ، من وصف عدلاً ثم خالف إلى غيره » .
[ ١٣١٥٠ ] ٤ ـ الحسين بن سعيد في كتاب الزهد : عن النضر ، عن الحلبي ، عن أبي سعيد المكاري ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، في قوله تعالىٰ : ( فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ ) (١) هم قوم وصفوا عدلاً بألسنتهم ، ثمّ خالفوا إلى غيره » .
[ ١٣١٥١ ] ٥ ـ وعن عبدالله بن بحر (١) ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، في قوله تعالى : ( فَكُبْكِبُوا ) (٢) الآية ، فقال : « يا أبا بصير ، هم قوم وصفوا عدلاً وعملوا بمخالفه (٣) » .
[ ١٣١٥٢ ] ٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) : « ونروي : من أعظم الناس حسرة ؟ قال : من وصف عدلاً فخالفه إلى غيره .
____________________________
٢ ـ الغايات ص ٩٩ .
٣ ـ الغايات ص ١٠٠ .
٤ ـ الزهد ص ٦٨ ح ١٨١ .
(١) الشعراء ٢٦ : ٩٤ .
٥ ـ الزهد ص ٦٨ .
(١) كان في الطبعة الحجرية « يحيىٰ » وهو تصحيف ، وصحته ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر معجم رجال الحديث ج ٥ ص ٢٤٧ و ج ١٠ ص ١١٧ .
(٢) الشعراء ٢٦ : ٩٤ .
(٣) في المصدر : « بخلافه » .
٦ ـ فقه الرضا ( عليه السلام ) ص ٥١ .