أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لا تزال الهموم والغموم بالمؤمن حتى لا تدع له ذنب » .
[ ١٣١٨٧ ] ٢٨ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « البر لا يبلى (١) ، والذنب لا ينسى ، والديان لا يفنى ، فكن كما شئت ، كما تدين تدان » .
[ ١٣١٨٨ ] ٢٩ ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ألا انبئكم بدائكم من دوائكم ؟ داؤكم الذنوب ، ودواؤكم الاستغفار » .
[ ١٣١٨٩ ] ٣٠ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : « عجبت لمن يحتمي [ من ] (١) الطعام لأذيته ، ( ولا يحتمي الذنب لأليم عقوبته ) (٢) » .
[ ١٣١٩٠ ] ٣١ ـ الديلمي في إرشاد القلوب : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : « إذا أذنب العبد كان نقطة سوداء على قلبه ، فإن هو تاب وأقلع واستغفر صفا قلبه منها ، وإن هو لم يتب ولم يستغفر ، كان الذنب على الذنب والسواد على السواد ، حتى يغمر القلب فيموت بكثرة غطاء الذنوب عليه ، وذلك قوله تعالى : ( بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) (١) » .
____________________________
٢٨ ـ لب اللباب : مخطوط .
(١) في الطبعة الحجرية : يبتلى ، وفي الحاشية : كذا في الأصل وهو سقيم ، وهو تصحيف لعل صحته : يبلىٰ من البِلىٰ : عَود الشيء خَلِقاً قديماً ممزقاً بعدما كان جديداً . أنظر ( لسان العرب ج ١٤ ص ٨٥ ) . غيره من كتب اللغة . والمراد أن البر والعمل الصالح جديداً أبداً لا تبليه الأيام .
٢٩ ـ لب اللباب : مخطوط .
٣٠ ـ غرر الحكم ودرر الكلم ج ٢ ص ٤٩٤ ح ٧ .
(١) أثبتنا من المصدر .
(٢) في المصدر : كيف لا يحتمي من الذنب لعقوبته .
٣١ ـ إرشاد القلوب ص ٤٦ .
(١) المطففين ٨٣ : ١٤ .