قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إياك والرئاسة فما طلبها أحد إلّا هلك » فقلت له : جعلت فداك ، قد هلكنا إذ ليس أحدنا (٢) إلّا وهو يحب أن يذكر ويقصد ويؤخذ عنه ، فقال : « ليس حيث تذهب إليه ، إنما ذلك أن تنصب رجلاً دون الحجّة فتصدقه في كل ما قال ، وتدعو الناس إليه (٣) » .
[ ١٣٣١٣ ] ٥ ـ ثقة الإِسلام ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : « يا حفص ، كن ذنباً ولا تكن رأساً » .
[ ١٣٣١٤ ] ٦ ـ الشيخ المفيد في أماليه : عن أحمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن علي بن النعمان (١) ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي النعمان العجلي (٢) ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه قال له في حديث : « ياأبا النعمان ، لا ترأس فتكون ذنباً » الخبر .
[ ١٣٣١٥ ] ٧ ـ دعائم الإِسلام : عن أبي عبدالله جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) ، أنه قال : « من طلب العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف به وجوه الناس إلى نفسه ، ويقول : أنا رئيسكم ، فليتبوأ مقعده من
____________________________
(٢) في المصدر : منا .
(٣) في المصدر : إلى قوله .
٥ ـ الكافي ج ٨ ص ١٢٩ ح ٩٨ .
٦ ـ أمالي المفيد ص ١٨٢ .
(١) كان في الطبعة الحجرية : « علي بن حديد » وهو سهو ، والصحيح ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر ترجمة اسحاق بن عمار في معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٥ .
(٢) كان في الحجرية « العلي » وهو تصحيف ، وصحته ما أثبتناه من المصدر ومعاجم الرجال ، انظر معجم رجال الحديث ج ٣ ص ٥٤ و ج ٢٢ ص ٦٣ .
٧ ـ دعائم الإِسلام ج ١ ص ٩٨ .