وينكر أخرىٰ (١) ، رجال ابن الغضائري (٢) (٣) .
ابن العبّاس بن محمّد بن عبدالله بن إبراهيم بن محمّد بن عبدالله بن النجاشي ـ الّذي وليَّ الأهواز وكتب إلىٰ أبي عبدالله عليهالسلام يسائله ، وكتب إليه رسالة عبدالله بن النجاشي المعروفة ، ولم يُر لأبي عبدالله عليهالسلام مصنّف غيره ـ ابن غَيثم بن أبي السمّال . . .
أحمد بن العبّاس النجاشي الأسدي ، مصنّف هذا الكتاب ، له كتب (٤) .
هكذا عبّر أحمد بن علي النجاشي عن نفسه في كتاب رجاله المعروف الّذي ننقل نحن عنه كثيراً .
وتوهّم بعض الفضلاء (٥) أنّ أحمد بن العبّاس النجاشي غير أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال ، بل هو جدّه ، وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق ، وكأنّ في النسخة الّتي كانت عنده من النجاشي : أحمد بن العبّاس النجاشي كان بالحمرة ، فوقع ما وقع .
وقال العلّامة قدسسره في الخلاصة : كان أحمد يكنّىٰ أبا العبّاس رحمهالله ، ثقة ، معتمد عليه عندي (٦) ، له كتاب الرجال ، نقلنا منه في كتابنا هذا وفي غيره
__________________
(١) يظهر منه أنّ ابن الغضائري صاحب كتاب الرجال كان أحمد ، (م ت) .
(٢) مجمع الرجال ١ : ١٢٦ .
(٣) الشيخ أحمد بن علي بن أحمد الزينوآبادى ، عالم صالح ديّن ، ب ؛ (م ت) . فهرست منتجب الدين : ٢٣ / ٣٩ .
(٤) رجال النجاشي : ١٠١ / ٢٥٣ وفيه بدل ابن غيثم : ابن عثيم .
(٥) وهو الميرزا محمّد الاسترآبادي ، كما يتضح ذلك من منهج المقال : ٣٧ ، ٣٩ .
(٦) عندي ، لم ترد في المصدر .