أمره في الجلالة والثقة والأمانة أشهر من أنْ يذكر ، وفوق ما يحوم حوله العبارة ، كان متكلّماً ، فقيهاً ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، رفيع المنزلة ، أورع أهل زمانه وأعبدهم وأتقاهم ، له مصنّفات ، منها كتاب آيات الأحكام (١) ، جيّد حسن ، توفّي رحمهالله في شهر صفر سنة ثلاث وتسعين وتسعمائة في المشهد المقدّس الغروي علىٰ ساكنه من الصلوات أشرفها ومن التحيّات أكملها .
ابن طلحة ، أبو عبدالله ، وهو ابن أخي أبي الحسن علي بن عاصم المحدّث ، يقال له : العاصمي ، كان ثقة في الحديث ، سالماً خيّراً ، أصله كوفي وسكن بغداد ، روىٰ عن شيوخ الكوفيّين ، له كتب ، منها كتاب النجوم ، روىٰ عنه : الحسين بن علي بن سفيان ، رجال النجاشي (٢) .
أحمد بن محمّد بن عاصم ، أبو عبدالله ، هو ابن أخي علي بن عاصم المحدّث ، يقال له : العاصمي ، ثقة في الحديث ، سالم الجنبة ، أصله الكوفة وسكن بغداد ، روىٰ عن شيوخ الكوفيّين ، له كتب ، منها كتاب النجوم (٣) ، روىٰ عنه : محمّد بن أحمد بن جنيد أبو علي ، الفهرست (٤) .
روىٰ عنه : ابن الجنيد وابن داود ، في من لم يرو عن الأئمّة عليهمالسلام ،
__________________
(١) وكتاب شرح الارشاد ، (م ت) .
(٢) رجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٢ .
(٣) أخبرنا به : الشيخ أبو عبدالله محمّد بن محمّد بن النعمان وأحمد بن عبدون ، عن محمّد بن أحمد بن الجنيد ، قال : حدّثنا العاصمي ، ست ؛ (م ت) .
(٤) الفهرست : ٢٨ / ٨٥ .