ولعلّ ما ذكره في الرجال انسب ممّا في النجاشي والفهرست من روايتهم عنه كما لا يخفىٰ (١) .
من أهل قم (٢) ، يقال له : قنبرة ، له كتب ، منها كتاب المعرفة ، الفهرست (٣) .
يظهر من كلامه أنّ قنبرة هو : إسماعيل بن محمّد ، هذا ويظهر من كلام النجاشي ـ الّذي نقلناه قبيل هذا ـ أنّ قنبرة هو : إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل بن هلال الثقة (٤) ، اللهم إلّا أنْ يقال : إنّ قنبرة رجلان ، وهو بعيد ، أو وقع في كلام الفهرست تكرار ، فعلىٰ هذا لا يضرّ ذكره مهملاً لتوثيق النجاشي والشيخ إيّاه (٥) .
السيّد الشاعر ، يكنّىٰ أبا عامر ، من أصحاب الصادق عليهالسلام ، رجال الشيخ (٦) .
وقال الكشّيٰ : السيّد بن محمّد الحميري الشاعر ، مادح أهل البيت عليهمالسلام ، وروي أنّه اسوَدّ وجهه عند الموت فقال : أهكذا يفعل بأوليائكم يا أمير
__________________
(١) الشيخان الثقتان أبو إبراهيم إسماعيل وأبو طالب إسحاق ابنا محمّد بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، قرءا علىٰ الشيخ الطوسي رضياللهعنه ، لهما كتب ، أخبرنا بها : الشيخ الوالد موفق الدين عبيدالله بن الحسن بن الحسين بن بابويه ، عنهما ، ب ؛ (م ت) . فهرست منتجب الدين : ٩ / ٣ و ٤ .
(٢) قمّي ، يعرف بقنبرة ، لم جخ ؛ (م ت) . رجال الشيخ : ٤١٥ / ٨٥ .
(٣) الفهرست : ١٥ / ٤٨ .
(٤) رجال النجاشي : ٣١ / ٦٧ .
(٥) الفهرست : ١٢ / ٣٥ .
(٦) رجال الشيخ : ١٦٠ / ١٠٨ .