وذكره ابن داود في البابين (١) .
وكان من الأبدال ، من أصحاب علي (٢) والحسن (٣) والصادق (٤) عليهمالسلام ، رجال الشيخ .
وقال الكشّي : قال الفضل بن شاذان : ومن التابعين الكبار ورؤسائهم وزهّادهم حجر بن عدي (٥) .
ويظهر من الكشّي أنّ حجر بن عدي قتل في زمان معاوية (٦) ؛ فذكره
__________________
ثم جاء في هامش نسخة « م » .
« في أواخر الروضة من الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن يحيىٰ ، عن أحمد بن محمّد بن عيسىٰ ، عن الحسين بن سعيد جميعاً ، عن ابن أبي عمير ، عن حسين بن أحمد المنقري ، عن يونس بن ظبيان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ألا تنهىٰ هذين الرجلين عن هذا الرجل ؟ فقال : من هذا الرجل ومن هذين الرجلين ؟ قلت : ألا تنهىٰ حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة عن المفضّل بن عمر ؟ فقال : يا يونس قد سألتهما أن يكفّا عنه ، فلم يفعلا ، فدعوتهما وسألتهما ، وكتبت إليهما ، وجعلته حاجتي إليهما ، فلم يكفّا عنه فلا غفر الله لهما ، فوالله لكُثير عزّة أصدق في مودّته منهما فيما ينتحلان من مودتي حيث يقول :
ألا زعمت بالغيب ألّا اُحبّها |
|
إذا أنا لم يكرم عليَّ كريمها |
أما والله لو أحبّاني لأحبّا من اُحبّ » ، انتهىٰ . انظر الكافي ٨ : ٣٧٣ / ٥٦١ .
نقول : قال السيّد الخوئي قدسسره في معجم رجال الحديث ٥ : ٢١٧ معلقاً علىٰ هذه الرواية : وهذه الرواية أيضاً ضعيفة بالحسين بن أحمد المنقري ويونس بن ظبيان .
(١) رجال ابن داود : ٧٠ / ٣٨٥ ، ٢٣٦ / ١٠٨ .
(٢) رجال الشيخ : ٦٠ / ٦ .
(٣) رجال الشيخ : ٩٤ / ٤ .
(٤) رجال الشيخ : ١٩٢ / ٢٤٣ .
لا يخفىٰ أنَّ المذكور هنا في باب أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام هو غير المذكور في البابين المتقدّمين ، كما نبّه عليه غير واحد ، وسينبه عليه المصنف قدسسره .
(٥) رجال الكشّي : ٦٩ / ١٢٤ .
(٦) رجال الكشّي : ٤٩ / ٩٩ .