وأمّا مسروق فانّه كان عشّاراً لمعاوية ، ومات في عمله ذلك بموضع أسفل من واسط علىٰ دجلة يقال له : الرصافة ، وقبره هناك .
والحسن كان يلقىٰ كلّ أهل فرق (١) بما يهوون ، ويتصنّع للرئاسة ، وكان رئيس القدريّة .
واُويس القرني مفضّلاً عليهم كلّهم (٢) ، انتهىٰ .
والمذكور من الزهّاد الثمانية سبعة وما ذكر الثامن ، وسمعنا من بعض الفضلاء أنّ الثامن هو : جرير بن عبدالله البجلي ، والله أعلم .
ثمّ روىٰ الكشّي : واُويس من خيار السابقين (٣) ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم لأصحابه : أبشروا برجل من اُمّتي يقال له : اُويس القرني ، فانّه يشفع لمثل ربيعة ومضر (٤) .
أبو عقبة ، من أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله ، رجال الشيخ (٥) .
أبو مسلم ، سيء الرأي في علي عليهالسلام ، من أصحاب الرسول صلىاللهعليهوآله ، رجال الشيخ (٧) .
__________________
(١) في المصدر : يلقىٰ أهل كل فرقة .
(٢) رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤ .
(٣) في المصدر : التابعين .
(٤) رجال الكشّي : ٩٨ / ١٥٦ .
(٥) رجال الشيخ : ٢٤ / ٣٥ .
(٦) صيفي : كذا في الجامع ؛ (م ت) . جامع الأصول ١٣ : ٣٨ .
صيفي (خ ل) ، (م ت) ؛ وفي نسخ المصدر : صيفي ؛ وكذا مجمع الرجال ١ : ٢٤٣ نقلاً عنه .
(٧) رجال الشيخ : ٢٤ / ٣٤ .