عليّ الموسوي. ( محلّ خاتمه الشريف ) ».
ثمّ هاجر الهجرتين إلى الأرض الأقدس النجف الأشرف لائذا بمنبع العلم والفضيلة مولى الموحّدين أمير المؤمنين ـ عليه آلاف التحيّة والثناء ـ ولكن لم نعثر على تاريخ هجرته الثانية ، ولا يبعد كونها بعد وفاة السيّد إبراهيم القزويني صاحب « ضوابط الاصول » حسبما يساعده الاعتبار. والله العالم.
بعض مشايخه :
كان سيّدنا قدسسره قد ترعرع في أحضان أساتذة عظام ، وتتلمذ عند أساطين العلم وعباقرة الفضل في عصره ، منهم :
١ ـ خاله العلاّمة السيّد رضي الدين القزويني ، كما قال العلاّمة الطهراني في ذيل ترجمته :
« وهو خال السيّد عليّ القزويني صاحب حاشية القوانين ، وقد قرأ عليه ابن اخته المذكور في الأوائل قليلا » (١).
٢ ـ الميرزا محمّد التنكابني رحمهالله صاحب « قصص العلماء » حيث قال : « اين فقير را تلامذه چنديست كه أرباب كمالند وبعضى از اين فقير اجازه دارند از آن جمله :
« آقا سيّد علي كه مسلّم بلد است واز خويشان استاد آقا إبراهيم است » (٢).
٣ ـ السيّد الجليل والاستاد النبيل السيّد إبراهيم الموسوي القزويني صاحب « ضوابط الاصول » ( المتوفّى ١٢٦٢ ه. ق ) كما ذكره في مستدركات أعيان الشيعة بقوله :
« ... ثمّ هاجر إلى العراق قاصدا الحوزة العلميّة الكبرى وسكن كربلاء والتحق بحوزة السيّد إبراهيم الموسوي الّذي كان يرتبط به بصلة القرابة ولكن لم تطل
__________________
(١) الكرام البررة : ج ٢ ص ٥٧٦.
(٢) قصص العلماء : ص ٦٧.