الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَانْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي ، وَتَقْضِيَ عَنِّي دَيْنِي ، وَتُؤَدِّيَ عَنِّي أَمانَتِي ، وَتَكْشِفَ [ عَنِّي ] (١) ضُرِّي ، وَتُفَرِّجَ عَنِّي هَمِّي وَغَمِّي وَكَرْبِي ، وَتُبَلِّغَنِي أَمَلِي وَتُعْطِيَنِي سُؤْلِي وَمَسْأَلَتِي ، وَتَزِيدَنِي فَوْقَ رَغْبَتِي ، وَتُوصِلَنِي الَى بُغْيَتِي سَرِيعاً عاجِلاً ، وَتُخَيِّرَ لِي وَتَخْتارَ لِي ، بِرَحْمَتِكَ يا ارْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجْعَلْ اسْمِي فِي هذا الْيَوْمِ فِي السُّعَداءِ وَرُوحِي مَعَ الشُّهَداءِ ، وَإِحْسانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَإِساءَتِي مَغْفُورَةً ، وَهَبْ لِي يَقِيناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَإِيماناً يُذْهِبُ بِالشَّكِّ عَنِّي ، وَآتِنِي فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنِي عَذابَ النّارِ (٢).
وتدعو أيضا في يوم عيد الأضحى فتقول :
اللهُ اكْبَرُ ، اللهُ اكْبَرُ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ اكْبَرُ ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ ، اللهُمَّ رَبَّنا لَكَ الْحَمْدُ كَما يَنْبَغِي لِعِزِّ سُلْطانِكَ وَجَلالِ وَجْهِكَ ، لا إِلهَ إِلاّ انْتَ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ ، وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ وَرَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
اللهُمَّ انِّي اسْأَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَيِّ الْقَيُّومِ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ ، لا إِلهَ إِلاَّ اللهُ إِلهاً واحِداً لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
اللهُمَّ انِّي أَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ (٣) مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنْتَهى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ ، وَبِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَجَدِّكَ (٤) الأَعْلى ، وَبِكَلِماتِكَ التّامّاتِ الَّتِي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ.
__________________
(١) من البحار.
(٢) عنه البحار ٩١ : ٦٣ ـ ٦٧.
(٣) بمعاقد العز من عرشك : أي بالخصال التي استحقّ بها العرش العزّ وبمواضع انعقادها منه.
(٤) الجدّ ، هنا بمعنى العظمة والغناء.