اللهم إن هذا بيتك الذي شرفت وعظمت وكرمت اللهم زد له تشريفا وتعظيما وتكريما وبرا ومهابة ».
وإذا انتهيت إلى الحجر الاسود فارفع يديك وقل « بسم الله والله أكبر اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك واتباعا لسنتك وسنة نبيك ووفاءا بعهدك آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر اللهم لك حججت وإياك أجبت وإليك وفدت ولك قصدت وبك صمدت وزيارتك أردت وأنا في فنائك وفي حرمك وضيفك وعلى باب بيتك نزلت ساحتك و حللت بفنائك اللهم أنت ربي ورب هذا البيت اللهم إن هذا اليوم يكره فيه الرفث ويقضى فيه التفث ويبر فيه القسم ويعتق فيه النسم قد جعلت هذا البيت عيدا بجعلك ـ كذا ـ وقربانا لهم إليك ومثابه للناس وأمنا وجعلته فيها بحجة ويطاف حوله ويجاوره العاكف ويأمن فيه الخائف اللهم وإني ممن حجه لك رغبة فيك التماسا لمرضاتك ورضوانك وشحا على خطيئتي منك اللهم إني أسئلك المعافاة في الشكر والعتق من النار إنك أنت أرحم الراحمين ».
ثم تدنو من الحجر فتستلمه وتقول « الحمدالله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير كله وهو على كل شئ قدير وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم » ثم اقطع التلبية إن كنت متمتعا إذا استلمت الحجر.
١٧ ـ لما روى ابن أبي ليلي عن عطا عن ابن عباس أن النبي صلىاللهعليهوآله كان يقطعه في عمرته هناك وكذلك قال ابن عباس وجابر بن عبدالله وكان ابن عمر وعايشة يريان قطع التلبية للمتمتع إذا رأى بيوت مكة والذي نذهب إليه ما وصفت فاختيارك بما شئت فاذا انتهيت إلى باب البيت فقل : « اللهم إن البيت بيتك والحرم حرمك والعبد عبدك هذا مقام العائذ بك من النار « ثم تطوف