فاذا انتهيت إلى ركن العراق فقل » اللهم إني أعوذبك من الشك والشرك والشقاق والنفاق ودرك الشقاء ومخافة العداء وسوء المنقلب وأعوذ بك من الفقر والفاقة والحرمان والمنا والفتق وغلبة الدين آمنت بك وبرسولك ووليك رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا وبعلي وليا وإماما وبالمؤمنين إخوانا » فاذا انتهيت إلى تحت الميزاب فقل : « اللهم أظلني تحت عرشك يوم لا ظل إلا ظلك آمني روعة القيامة وأعتقني من النار وأوسع على رزقي من الحلال و ادرأ عني شر فسقة الجن والانس وشر فسقة العرب والعجم فاغفرلي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم » فاذا انتهيت إلى الركن الشامي فقل : « اللهم اجعله حجا مقبولا وذنبا مغفورا وسعيا مشكورا وعملا متقبلا تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك وموسى كليمك وعيسى روحك ومحمد صلىاللهعليهوآله حبيبك » فاذا انتهيت إلى الركن اليماني فقل : « اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار » تطوفة سبعة أشواط ترمل في الثلاثة الاشواط الاولى منهن من الحجر إلى الحجر ـ والرمل : الخبب لا شدة السعي ـ فان لم يمكنك الرمل من الزحام فقف فإذا أصبت مسلكا رملت وطف الاربعة ماشيا ( على تمسك مطيعا من رأيك تجمع طرفي إزارك فعلقتهما على مركبه ) (١) من تحت منكبك الايمن ويكون منكبك الايمن مكشوفا وأكثر من « سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله و لا حول ولاقوة إلا بالله لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لايموت بيده الخير كله وهو على كل شئ قدير » ولا تقرأ القرآن.
وروى عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه قال : من قال في طوافه عشر مرات : « أشهد لا إله إلا الله أحدا فردا صمدا لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد لم يتخذ صاحبة ولا ولدا » كتب الله له خمسة وأربعين حسنة فاذا كنت في السابع من طوافك فائت المستجار عند الركن اليماني إلى مؤخر الكعبة بمقدار ذراعين أو ثلاثة وإن
__________________
(١) كذا وفى العبارة تشويش.