والعريض (١) والنقب (٢) من قبل مكة (٣).
٣ ـ وقال ابن مسكان في حديث آخر : من الصورين (٤) إلى الثنية (٥).
٤ ـ مع : بهذا الاسناد عن الحسين بن صفوان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : كنت جالسا عند زياد بن عبيدالله وعنده ربيعة الرأي فقال له زياد : ياربيعة ما الذي حرم رسول الله صلىاللهعليهوآله من المدينة فقال له : بريد في بريد فقلت لربيعة : فكانت على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله بريد؟ فسكت ولم يجبني قال : فأقبل علي زيا د فقال : يا أبا عبدالله فما تقول أنت؟ فقلت : حرم رسول الله صلىاللهعليهوآله من المدينة من الصيد بين لابتيها قال : وما لابتيها؟ قلت : ما أحاط به الحرار قال : فقال لى : ما حرم رسول الله صلىاللهعليهوآله من الشجر؟ قلت : من عير إلى وعيرة (٦).
قال صفوان : قال ابن مسكان : قال الحسن : فسأله إنسان وأنا جالس فقال له : ومالابتيها؟ فقال : مابين الصورين إلى الثنية (٧).
٥ ـ مع : ابن الوليد عن الصفار عن ابن أبان عن الحسين بن سعيد عن حماد وفضالة معا عن معاوية بن عمار قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقو ل : مابين لابتي المدينة ظل عاير إلى ظل وعير حرم يقلت : طائره كطائر مكة؟ قال :
__________________
(١) العريض : كزبير مصغرا واد بالمدينة قرب قناة واليه ينسب العريضيون من العلويين وغيرهم.
(٢) النقب : ويعرف بنقب بنى دينار بن النجار ونقب المدينة وهو طريق العقيق بالحرة الغربية وبه السقيا.
(٣) معانى الاخبار ص ٣٣٧.
(٤) الصوران تثنية صور : النخل المجتمع الصغار اسم موضع باقصى البقيع مما يلى طريق بين قريظه.
(٥) معانى الاخبار ص ٣٣٨ والثنية : بالتشديد اسم موضع ثنية مشرفة على المدينة.
(٦ ـ ٧) معانى الاخبار ص ٣٣٧.