لا ولا يعضد شجرها (١).
٦ ـ وروي أنه يحرم من صيد المدينة ماصيد بين الحرمين (٢).
أقول : قد مضى في باب الاحرام الغسل لدخول المدينة وحرمها وفي باب النوادر فضلها.
٧ ـ مع : أبي عن أحمد بن إدريس عن الاشعري عن موسى بن عمر عن ابن بزيع عن إبراهيم مهزم عمن يرويه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا دخلت مكة فاشتر بدرهم تمرا فتصدق به لما كان منك في إحرامك للعمرة فاذا فرغت من حجك فاشتر بدرهم تمرا وتصدق به فاذا دخلت المدينة فاصنع مثل ذلك (٣).
٨ ـ ير : ابن يزيد ومحمد بن عيسى عن زياد القندي عن محمد بن عمارة عن الفضيل قال : قال : حرم الله مكة وحرم رسول الله صلىاللهعليهوآله المدينة فأجاز الله ذلك له (٤).
أقول : تمامه في باب التفويض.
٩ ـ مل : حكيم بن داود عن سلمة عن إبراهيم بن محمد عن علي بن المعلى عن إسحاق بن يزداد قال : أتى رجل أبا عبدالله عليهالسلام فقال : إني قد ضربت على كل شئ لي ذهبا وفضة وبعت ضياعي فقلت أنزل مكة فقال : لا تفعل فان أهل مكة يكفرون بالله جهرة قال : ففي حرم رسول الله صلىاللهعليهوآله؟ قال : هم شر منهم قال : فأين أنزل؟ قال : عليك بالعراق الكوفة فان البركة منها على اثني عشر ميلا هكذا وهكذا وإلى جانبها قبر ما أتاه مكروب قط ولا ملهوف إلا فرج الله عنه (٥).
١٠ ـ دعائم الاسلام : روينا عن علي ـ صلوات الله عليه ـ أنه خطب فقال
__________________
(١ ـ ٢) نفس المصدر ص ٣٣٨.
(٣) لم نجده في مظانه ولعل في الرمز سهو من النساخ.
(٤) بصائر الدرجات ص ١١١ ضمن حديث.
(٥) كامل الزيارات ص ١٦٩ وفيه حكيم بن زياد ـ يزداد خل ).