في خطبته : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : المدينة حرم مابين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا (١).
١١ ـ وعن جعفر بن محمد صلوات الله عليه أنه قال : مابين لابتي المدينة حرم فقيل له : طيرها كطير مكة؟ قال : لا ولا يعضد شجرها قيل له ومالا بتاها؟ قال : ما أحاطت به الحرة حرم ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله لا يهاج صيدها ولايعضد شجرها (٢).
١٢ ـ وعن علي صلوات الله عليه أنه قال من خرج من المدينة رغبة عنها أبدله الله شرا منها (٣).
١٣ ـ وعن جعفر بن محمد عليهماالسلام أنه قال : ينبغي لمن أراد دخول المدينة زائرا أن يغتسل وقد ذكرنا أن هذا الغسل وما هو مثله مرغب فيه وليس بفرض كالغسل من الجنابة.
وينبغي لمن دخل المدينة زائرا أن يبدأ ـ بعد حوطه رحله ـ بمسجد رسول الله صلىاللهعليهوآله وزيارة قبر ه والصلاة في مسجده (٤).
١٤ ـ وقد روينا عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله أنه قال : صلاة في مسجد المدينة عشرة آلاف صلاة (٥).
١٥ ـ قال جعفربن محمد عليهماالسلام : وأفضل موضع يصلى فيه منه ما قرب من القبر وإذا دخلت المدينة فاغتسل وائت المسج فابدأ بقبر النبي صلىاللهعليهوآله فقف به وسلم على النبي صلىاللهعليهوآله واشهد له بالرسالة والبلاغ وأكثر من الصلاة عليه وادع من الدعاء بما فتح الله لك فيه (٦).
وروينا عن أهل البيت صلوات الله عليهم من الدعاء عندالقبر وجوها تخرج
__________________
(١) دعائم الاسلام ج ١ ص ٢٩٥.
(٢ ـ ٤) نفس المصدر ج ١ ص ٢٩٦ وحاطه بمنى حفظه وصانه وذب عنه توفر على مصالحه ـ النهاية.
(٥ ـ ٦) نفس المصدر ج ١ ص ٢٩٦.