فاذا سعيت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، كان لك بذلك عندالله عزوجل مثل أجر من حج ماشيا من بلاده ، ومثل أجر من أعتق سبعين رقبة مؤمنة.
فاذا وقفت بعرفات إلى غروب الشمس فلو كان عليك من الذنوب قدر رمل عالج وزبد البحر لغفرها الله لك.
فاذا رميت الجمار كتب الله لك بكل حصاة عشر حسنات تكتب لك لما تستقبل من عمرك.
فاذا ذبحت هديك أو نحرت بدنتك كتب الله لك بكل قطرة من دمها حسنة فكتب لك لما تستقبل من عمرك.
فاذا طفت بالبيت اسبوعا للزيارة وصليت عند المقام ركعتين ضرب ملك كريم على كتفيك ثم قال : أما ما مضى فقد غفر لك فاستأنف العمل فيما بينك وبين عشرين ومائة يوم (١).
٤ ـ ثو : ابن المتوكل ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف ابن حماد ، عن إسماعيل الجوهري ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لان أحج حجة أحب إلي من أن أعتق رقبة ، حتى انتهى إلى عشرة ، ومثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين ، ولان أعول أهل بيت من المسلمين وأشبع جوعتهم وأكسو عريهم وأكف وجوههم عن الناس أحب إلي من أن أحج حجة وحجة وحجة حتى انتهى إلى عشرة ومثلها ومثلها حتى انتهى إلى سبعين (٢).
٥ ـ فس : قال أبوعبدالله عليهالسلام : في قوله تعالى : « من كان في هذه أعمى فهو في الاخرة أعمى وأضل سبيلا » (٣) قال : نزلت فيمن يسوف الحج حتى مات ولم يحج فعمي عن فريضة من فرائض الله (٤).
__________________
(١) أمال الصدوق ص ٥٤٩.
(٢) ثواب الاعمال ص ١٢٧ وفيه : ( واكسوا عورتهم ).
(٣) سورة الاسراء ، الاية ٧٢.
(٤) تفسير على بن ابراهيم القمى ص ٣٨٦.