دلالة على مدحه ، فيعدّ خبره من الحسان.
وامّا الجبلي فيروي عنه الأجلاّء مثل يعقوب بن يزيد في الكافي في باب الأسعار من كتاب المعيشة (١) ، وعلي بن الحكم فيه في باب بيع المرابحة (٢) ، ومعاوية بن حكيم في باب ما يجب من حقّ الامام على الرعية (٣) ، وإسماعيل بن مهران في التهذيب في باب تفصيل أحكام النكاح (٤) ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة فيه في باب المهور والأجور (٥) ، وفي باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم (٦) ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب (٧) ، وأحمد بن محمّد بن خالد (٨).
فما في النجاشي (٩) والخلاصة (١٠) يقال انه كان غاليا فاسد الحديث لا يعارض الامارة المذكورة لعدم ثبوته عندهما ، والجهل بالقائل ، وعدم معلومية المراد من الغلوّ ، فلعلّه أراد ما لا يكفر به صاحبه ، بل هو كذلك لمنافاة جملة من رواياته الغلوّ بالمعنى المعروف.
ففي الكافي بإسناده عن محمّد بن أسلم ، عن محمّد بن سليمان ، قال : سألت أبا جعفر عليهالسلام (١١) عن رجل حجّ حجّة الإسلام فدخل متمتعا
__________________
(١) الكافي ٥ : ١٦٢ / ٢.
(٢) الكافي ٥ : ١٩٧ / ١.
(٣) أصول الكافي ١ : ٣٦٦ / ٩.
(٤) تهذيب الأحكام ٧ : ٢٦٨ / ١١٥٣.
(٥) تهذيب الأحكام ٧ : ٣٦٩ / ١٤٩٦.
(٦) تهذيب الأحكام ٩ : ٣٣٠ / ١١٩٠.
(٧) تهذيب الأحكام ١ : ٤٤٣ / ١٤٣٠.
(٨) تهذيب الأحكام ١٠ : ٢٢٢ / ٨٧٢.
(٩) رجال النجاشي ٣٦٨ / ٩٩٩.
(١٠) رجال العلامة ٢٥٥ / ٥١.
(١١) أي الإمام محمد الجواد عليهالسلام.