ولي في استفادة ذلك ممّا في المهج تأمّل يأتي وجهه عند نقله إنشاء الله تعالى.
هـ ـ ما في النجاشي : له كتاب يرويه جماعة (١) ، فإنه من الامارات الجليّة على الاعتماد عليه كما مرّ غير مرّة ويأتي توضيحه ان شاء الله تعالى.
الثاني (٢) : في أسباب قدحه وهي أيضا أمور :
أ ـ ما في النجاشي قال : معلّى بن خنيس مولى الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي بزّاز ، ضعيف جدا لا يعوّل عليه ، له كتاب. إلى آخره (٣).
ب ـ ما في الغضائري على ما نقله الخلاصة (٤) والنقد : كان أول أمره مغيريّا (٥) ، ثم دعا الى محمّد بن عبد الله النفس الزكية ، وفي هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله ، والغلاة يضيفون اليه أشياء كثيرة ، ولا ارى الاعتماد على شيء من حديثه (٦).
ج ـ جملة من الروايات ففي الكشي : محمّد بن الحسن البرناني (٧) وعثمان ،
__________________
(١) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤.
(٢) الثاني : يندرج تحت قوله السابق في صحيفة : ٩٩٠ : (واما المعلى فالكلام فيه في مواضع) ، فراجع.
(٣) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤.
(٤) رجال العلامة : ٢٥٩ / ١.
(٥) أي من أصحاب المغيرة بن سعيد لعنه الله الذي كان يدعو لمحمد بن عبد الله بن الحسن في أول أمره ويتعمد الكذب فيدس الأحاديث في كتب أصحاب أبي جعفر الباقر عليهماالسلام ، وقد لعنه الامام الصادق عليهالسلام مرارا. انظر : رجال الكشي ٢ : ٤٨٩ / ٣٩٩ وما بعدها.
(٦) نقد الرجال : ٣٤٩.
(٧) في المصدر : البراثي ، وفي النسخة القديمة منه : البراني ، وقد تكرر مثل هذا السند لدى الكشي في ترجمة حمران بن أعين ١ : ٤١٤ / ٣٠٧ وفيه : محمد بن الحسن البرناني ، وقد علق عليه الامام الراحل السيد الخويي طاب ثراه بقوله : ولا شك في انه من غلط النسخة ، والصحيح :