صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله ، واصرف عنّي من شرّ الدنيا والآخرة ما أنت اهله ، واذهب عني هذا الوجع ، [وسمه] (١) فإنه قد غاظني وحزنني ، وألحّ في الدعاء ، قال : فما وصلت الى الكوفة حتى اذهب الله به عني كلّه (٢).
ورواه أيضا في باب شدّة ابتلاء المؤمن بهذا السند والمتن الاّ انّ فيه احمد ابن محمّد بن عيسى (٣).
وفيه في باب حقّ المرأة على الزوج بإسناده عن يونس بن عمّار ، قال : زوجني أبو عبد الله عليهالسلام جارية كانت لإسماعيل ابنه ، فقال : أحسن إليها ، فقلت : وما الإحسان إليها؟ قال : أشبع بطنها ، واكس جثّتها (٤) ، واغفر ذنبها ، ثم قال : اذهبي وسطك الله ماله (٥).
وفيه بإسناده عنه ، قال : وصفت لأبي عبد الله عليهالسلام من يقول بهذا الأمر ممّن يعمل عمل السلطان ، فقال : إذا ولّوكم يدخلون عليكم المرفق وينفعونكم في حوائجكم ، قال : قلت : منهم من يفعل ذلك ، ومنهم من لا يفعل ، قال : من لا يفعل ذلك فابرؤا منه برأ الله منه (٦).
وفيه في الصحيح عنه ، قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : أنّ لي جارا من قريش من آل محرز قد نوّه باسمي وشهرني كلّما مررت به ، قال : هذا
__________________
(١) في الأصل : وهمه ، وما أثبتناه من المصدر ، والمعنى اي واذكر اسم ما ظهر بوجهك.
(٢) أصول الكافي ٢ : ٤١١ / ٤.
(٣) أصول الكافي ٢ : ٢٠٠ / ٣٠.
(٤) نسخة بدل : جسمها.
(٥) الكافي ٥ : ٥١١ / ٤.
(٦) الكافي ٥ : ١٠٩ / ١٤ وفيه يونس بن حماد لكنّ الصحيح يونس بن عمار كما في التهذيب ٦ : ٣٣٣ / ٩٢٣.