من أهل الكوفة ـ صلّ عليه أنت (١).
وعن علي بن الحسن ، قال : حدثني محمّد بن الوليد ، قال : رآني صاحب المقبرة وانا عند القبر بعد ذلك ، فقال لي : من هذا الرجل صاحب القبر فإنّ أبا الحسن علي بن موسى عليهماالسلام أوصاني به وأمرني أن أرش قبره أربعين شهرا ، أو أربعين يوما في كلّ يوم ـ قال أبو الحسن : الشك مني ـ (٢).
قال ، وقال لي صاحب المقبرة : إن السرير عندي ـ يعني سرير النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ فإذا مات رجل من بني هاشم صرّ السرير ، فأقول : أيّهم مات؟ حتى اعلم بالغداة ، فصرّ السرير في الليلة التي مات فيها هذا الرجل ، فقلت : لا أعرف أحدا منهم مريضا فمن الذي مات؟! فلما ان كان من الغد جاؤوا فأخذوا منّي السرير ، وقالوا : مولى لأبي عبد الله عليهالسلام كان يسكن العراق (٣).
وعن علي بن الحسن ، قال : حدثني محمّد بن الوليد ، عن صفوان بن يحيى قال : قلت لأبي الحسن الرضا عليهالسلام : جعلت فداك ، سرّني ما فعلت بيونس ، قال : فقال لي : أليس ممّا صنع الله ليونس أن نقله من العراق الى جوار نبيّه صلىاللهعليهوآلهوسلم (٤).
وعن علي بن الحسن ، عن عباس بن عامر ، عن يونس بن يعقوب ، قال : كتبت الى أبي عبد الله عليهالسلام اسأله أن يدعو الله لي أن يجعلني ممّن ينتصر به لدينه ، فلم يجبني ، فاغتممت لذلك ، قال يونس : فأخبرني بعض
__________________
(١) رجال الكشي ٢ : ٦٨٣ / ٧٢١.
(٢) أبو الحسن : هو علي بن الحسن بن علي بن فضال ، وقوله : الشك مني ، أي الشك المتعلق بالتردد السابق بين الشهور والأيام.
(٣) رجال الكشي ٢ : ٦٨٥ / ٧٢٢.
(٤) رجال الكشي ٢ : ٦٨٥ / ٧٢٣.