ويذكر كتاب الوالد الذي لا ذكر له ولا لمؤلّفه بل يعدّه من الكتب المعتمدة عند الأصحاب؟! (١).
ويؤيّد ذلك كلّه ما في جملة من الأسانيد ، ففي التهذيب في باب كيفيّة الصلاة : أبو القاسم معاوية ، عن أبي بكر بن أبي سمال (٢) ، عن أبي عبد الله عليهالسلام (٣) ، وفيه في باب الطواف : موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن أبي سمال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : ثم تطوف بالبيت. الى آخره (٤).
وفيه فيه : عنه ، عنه ، عنه ، عنه عليهالسلام قال : ثم تأتي مقام إبراهيم (٥) ، وفيه في باب الخروج الى الصفا : عنه ، عنه ، عنه ، عنه عليهالسلام قال : ثم انحدر ماشيا. الى آخره (٦).
وفيه في باب الدعاء بين الركعات بإسناده عن علي بن معلّى ، عن إبراهيم ابن أبي سمال ، عن سعيد بن يسار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. الى آخره (٧).
__________________
(١) الفقيه ١ : ٥ ، من المقدمة ، ولم يصرح الصدوق قدسسره بالكتاب وانما ذكره ضمنا بعد تعداد مجموعة من الكتب المعتمدة ثم قال : وغيرها من الأصول والمصنفات التي طرقي إليها معرفة في فهرست الكتب. الى آخره ، وقد مر مثل ذلك من المصنف رحمهالله ونبهنا عليه في غير هذا الموضع ، فلاحظ.
(٢) نسخة بدل : سماك.
(٣) تهذيب الأحكام ٢ : ٩٢ / ٣٤٢.
(٤) تهذيب الأحكام ٥ : ١٠٤ / ٣٣٩.
(٥) تهذيب الأحكام ٥ : ١٠٥ / ٣٣٩ ، وقوله : وفيه فيه ، اي وفي التهذيب في باب الطواف ، والضمائر المتصلة بالعنعنة تعود لرجال السند السابق حسب الترتيب ، ذكرها اختصارا ، وسيأتي مثله عما قريب ، فلاحظ.
(٦) تهذيب الأحكام ٥ : ١٤٨ / ٤٨٧.
(٧) تهذيب الأحكام ٣ : ٨٧ / ٢٤٤.