د ـ ما مرّ عن العمدة (١).
هـ ـ رواية الأجلاّء عنه والثقات مثل : عبد الرحمن بن أبي نجران (٢) ، ومحمّد بن عبد الله بن زرارة (٣) ، والسكوني (٤) ، والنوفلي (٥) ، وأصرم بن خوشب (٦) وان كان عاميّا.
وعدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة (٧) ، والعجب أنّ أبا علي لم يجعل له في كتابه المنتهى ترجمة ، وعدّه من المجاهيل مع ذكره جماعة لم يذكر في حقّهم الاّ قولهم : أسند عنه.
هذا وأمّا النسب الذي ساقه الصدوق لعيسى (٨) فغير معهود في كتب الأنساب ، فإنّهم لم يذكروا لعليّ بن عمر الأشرف ابن علي بن الحسين عليهماالسلام المعروف بعليّ الأصغر ابنا اسمه عبد الله ، بل صرّحوا بأنه أعقب من ثلاثة رجال : القاسم ، وعمر الشجري ، وأبو محمّد الحسن ، ولم أقف في ولدهم من اسمه عيسى ، ولم ير أيضا في أسانيد الأحاديث ، ولا أشار إليه أيضا أحد من ائمة الرجال ، فلا ريب انه من سهو القلم أو من زيادة النساخ.
وفي شرح المشيخة بعد ذكر ما في النجاشي والفهرست : والظاهر انّهما واحد وان ذكره الشيخ مرّتين ، وأنّ ذلك في كتابه لكثير ، وفي النسب مخالفة مع
__________________
(١) عمدة الطالب ٣٦٧.
(٢) أصول الكافي ١ : ٢٢٦ / ٥.
(٣) تهذيب الأحكام ١ : ٢٥ / ٦٤.
(٤) ذكر روايته في جامع الرواة ١ : ٦٥٣ نقلا عن الإستبصار إلاّ ان فيه ٣ : ١٩١ / ١ باب تزويج المرأة في نفاسها رواية النوفلي عن اليعقوبي عن عيسى بن عبد الله الهاشمي فتأمّل.
(٥) فهرست الشيخ ١١٦ / ٥٠٧.
(٦) تهذيب الأحكام ٥ : ٤٤٣ / ١٥٤٤.
(٧) الفقيه ١ : ٣ ، من المقدمة.
(٨) الفقيه ٤ : ٩٣ ، من المشيخة.