رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو : «اللّهمّ إنّك تَرى ولا تُرى ، وأنت بالمنظر الأعلى ، وإنّ إليك الرجعى ، وإنّ لك الآخرة والاُولى. اللّهمّ إنّا نعوذ بك من أن نَذِلّ ونخزى» (١).
٣ ـ من الأدعية القصيرة المأثورة عنه قوله عليهالسلام : «اللّهمّ لا تستدرِجني بالإحسانِ ، ولا تؤدِّبني بالبلاء» (٢).
وقال في معنى الاستدراج : «الاستدراج من الله لعبده أن يُسبغ عليه النِعَمَ ويَسْلُبَه الشُكرَ» (٣).
٤ ـ ومن أدعيته في قنوته : «اللّهمّ مَنْ آوى إلى مأوى فأنتَ مأوايَ ، ومَنْ لجأ إلى مَلجَأ فأنتَ مَلجايَ. اللّهمّ صلّ على محمّد وآلِ محمّد ، واسمع ندائي ، وأجب دُعائي ، واجعل مآبي عندك ومثوايَ ، واحرُسني في بَلواي من افتتانِ الامتحان ، ولُمَّةِ الشّيطانِ بعظمتك التي لا يشوبُها وَلَعُ نفس بِتَفتين ، ولا واردُ طيف بتظنين ، ولا يلُمُّ بها فَرَجٌ حتّى تقلبني إليك بإرادتك غير ظنين ولا مظنون ، ولا مُراب ولا مُرتاب ، إنّك أنت أرحمُ الراحِمينَ» (٤).
٥ ـ وله دعاء آخر كان يدعو به في قنوته هو : «اللّهمّ منك البدءُ ولك المشيئةُ ، ولك الحولُ ولك القوّةُ ، وأنت اللهُ الذي لا إله إلاّ أنتَ. جَعَلْتَ قلوبَ أوليائك مسكناً لمَشِيّتِكَ ، ومكمَناً لإرادتكَ ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِركَ ونواهيكَ ، فأنتَ إذا شِئت ما نشاءُ حرّكتَ مِن أسرارهم كوامِن ما أبطَنْتَ فيهم ، وأبَدأتَ من إرادتك على ألسنتِهِم ما أفهَمْتَهُم به عنكَ في عقودِهم بعقول تدعوك ، وتدعو إليك بحقائقِ ما مَنَحتَهُم به ، وإنّي لأعلَمُ ممّا علّمتني ممّا أنت المشكورُ على ما منه أريتني ، وإليه آوَيتني».
٦ ـ وله دعاء يُسمّى بـ (العشرات).
__________________
(١) كنز العمال ٨ / ٨٢ ، ومسند الإمام أحمد ١ / ٢٠١.
(٢) بحار الأنوار ٧٨ / ١٢٨.
(٣) تحف العقول / ١٧٥.
(٤) نهج الدعوات / ٤٩.