١ ـ قال أبو عبد الله الصادق عليهالسلام : «نحن قوم فرض الله طاعتنا ، وأنتم تأتمّون بمَنْ لا يعذر النّاس بجهالته» (١).
٢ ـ سأل رجل أبا الحسن الإمام الرضا عليهالسلام فقال : طاعتك مفترضة؟ فقال : «نعم». قال : مثل طاعة عليّ بن أبي طالب عليهالسلام؟ فقال : «نعم» (٢).
٣ ـ عن أبي جعفر عليهالسلام قال : قال له حمران : جُعلت فداك! أرأيت ما كان من أمر عليّ والحسن والحسين عليهمالسلام وخروجهم وقيامهم بدين الله (عزّ وجلّ) ، وما اُصيبوا من قتل الطواغيت إيّاهم والظفر بهم حتّى قُتلوا أو غلبوا؟ فقال أبو جعفر عليهالسلام : «يا حُمران ، إنّ الله تبارك وتعالى قد كان قدّر ذلك عليهم وقضاه ، وأمضاه وحتمه ثمّ أجراه ، فبتقدّم علم ذلك إليهم من رسول الله صلىاللهعليهوآله قام عليّ والحسن والحسين ، وبعلم صمت مَنْ صمت منّا» (٣).
٤ ـ وعن عظيم أخلاق الحسين عليهالسلام واحترامه لأخيه الحسن عليهالسلام قال الإمام محمّد الباقر عليهالسلام : «ما تكلّم الحسين بين يدي الحسن إعظاماً له» (٤).
٥ ـ قال أبو عبد الله عليهالسلام : «إنّ معاوية كتب إلى الحسن بن عليّ (صلوات الله عليهما) أن أقدم أنت والحسين وأصحاب عليّ ، فخرج معهم قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري فقدموا الشّام ، فأذن لهم معاوية ، وأعدّ لهم الخطباء ... ثمّ قال : يا قيس ، قم فبايع ، فالتفت إلى الحسين عليهالسلام ينظر ما يأمره ، فقال : يا قيس ، إنّه إمامي ـ يعني الحسن عليهالسلام ـ» (٥).
__________________
(١ و٢) اُصول الكافي ١ / ١٤٣ ، باب فرض طاعة الأئمّة.
(٣) اُصول الكافي ١ / ٢٢١ ـ ٢٢٢ باب أنّ الأئمّة عليهمالسلام لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهد من الله (عزّ وجلّ) وأمر منه لا يتجاوزونه.
(٤) حياة الإمام الحسين ٢ / ٢٥٢.
(٥) بحار الأنوار ٤٤ / ٦١.