راوي هذا الحديث ، وإنما أخرجت هذا الخبر في هذا الكتاب ؛ لأنه كان في كتاب (الرحمة (١)) وقد قرأته عليه فلم ينكره ، ورواه لي) (٢).
أقول وكتاب (الرحمة) (٣) لسعد بن عبد الله.
وقال في (من لا يحضره الفقيه) ـ في باب ما يجب على من أفطر أو جامع في شهر رمضان ، حيث روى عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في رجل أتى امرأته وهي صائمة وهو صائم ، فقال : «إن كان أكرهها فعليه كفارتان ، وإن كانت طاوعته فعليه كفارة» الحديث ـ ما صورته : (قال مصنف هذا الكتاب رضياللهعنه : لم أجد ذلك في شيء من الاصول ، وإنما تفرد بروايته علي بن إبراهيم بن هاشم) (٤). وقال في كتاب (الغيبة (٥)) ـ بعد أن نقل حديثا عن أحمد بن زياد ما صورته ـ : (قال مصنف هذا الكتاب رضياللهعنه : لم أسمع هذا الحديث إلّا من أحمد بن زياد رضياللهعنه بهمدان بعد منصرفي من حج بيت الله الحرام ، وكان رجلا ثقة ديّنا فاضلا رحمة الله ورضوانه عليه) (٦).
وقال أيضا في الكتاب المذكور ـ بعد نقل حديث عن علي بن عبد الله الوراق ـ : (قال مصنف هذا الكتاب رضياللهعنه : لم أسمع هذا الحديث إلّا من علي بن عبد الله الوراق ، ووجدته بخطه مثبتا ، فسألته عنه فرواه لي عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن إسحاق كما ذكرته) (٧) انتهى.
وقال أيضا في كتاب (معاني الأخبار) في باب معنى ما جاء في لعن الذهب
__________________
(١) من «ح» ، وفي «ق» : الترجمة.
(٢) عيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ : ٢١ ـ ٢٢ / ٤٥.
(٣) وهو كتاب الوضوء ، والصلاة ، والزكاة ، والحج ، والصيام. انظر : رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٧ ، الذريعة ١٠ : ١٧٢ / ٣٤٣.
(٤) الفقيه ٢ : ٧٣ / ٣١٣.
(٥) من «ح» ، وفي «ق» : الفقيه.
(٦) كمال الدين : ٣٦٩ / ٦.
(٧) كمال الدين : ٣٨٥ / ١.