٣٢ ـ قد يشير بهذا إلى أنها دفنت بروضة العباس عليهالسلام.
٣٣ ـ ألأخير : من القول الجميل والرجوع إلى ألله عز وجل في كل أموره.
٣٤ ـ في النسخة الثالثة جاء هذا البيت كما يلي :
يا دهر صب علي ما تستطيع |
|
من نوب فقد صادفت غير جزوع |
٣٧ ـ كتبنا هذا البيت على مدخل مقبرة عائلتنا في المقبرة الجديدة في كربلاء.
(٤٣)
لا عذر للدهر
من البسيط ألأول :
أنشأها في رثاء المرحوم السيد مهدي القزويني سنة ١٣٠٠ هـ :
١ ـ اليوم شمل المعالي عاد منصدعا |
|
اليوم داعي المنايا في ألأنام دعا |
٢ ـ اليوم لا كوكب باد ولا قمر |
|
فأعجب إذا قيل بدر بعدها طلعا |
٣ ـ اليوم لا خدر مضروب على حرم |
|
ولا حجاب يرى في ألأرض مرتفعا |
٤ ـ أمست حارئر بيت الوحي سافرة |
|
حزنا على من مضى ياليته رجعا |
٥ ـ مهاجرا مات وا لهفي ويا أسفي |
|
فليجزع اليوم من لم يعرف الجزعا |
٦ ـ نويت من حرم حجا إلى حرم |
|
كلاهما فيهما ساعي الحجيج سعى |
٧ ـ ها ذاك مولد خير الخلق فيه وذا |
|
حتى القيامة فيه جسمه أضطجعا |
٨ ـ لا عذر للدهر جب ألله غاربه |
|
أيعلم الدهر ويل الدهر ما صنعا |
٩ ـ تفديك أنفسنا يا من إذا ذكر |
|
ألأشراف معناه كل منهم خضعا |
١٠ ـ أمال فقدك أعناق الرجال كما |
|
مالت رقاب عليها الذل قد وقعا |
١١ ـ شقت عليك قلوب للرجال كما |
|
شقت عليك جيوب للنسا جزعا |
١٢ ـ في الخلق والخُلق اشبهت النبي كما |
|
أشبهت خير البرايا بعده ورعا |
١٣ ـ هما هما أبواك ألأرفعان فما |
|
يروم بعدهما من طار مرتفعا |
١٤ ـ طالت بنعشك أيدي الحاملين له |
|
فإستصغرت من جبال ألأرض ما إرتفعا |
١٥ ـ وإستحقرت أرجل الماشين فيه على |
|
هام الكواكب أن أقدامها تضعا |
١٦ ـ وإنحادت الشمس عنه أن تزاحمه |
|
فكان ابهى سنا منها إذا لمعا |