إلى أسرة آل كبة) (أتيت بهذا التعريف لأن الكتاب نادر الوجود في الوقت الحاضر. المحقق).
محمد صالح كبة المولود في سنة ١٢٠٠ هـ والمتوفى في سنة ١٢٨٧ هـ صاحب المآثر الجلية هو والد محمد حسن كبة (والد الزعيم الوطني المرحوم محمد مهدي كبة) ووالد محمد صالح كبة هو الحاج مصطفى كبة إبن الحاج درويش وقد بنى الحاج محمد صالح خان بني سعد وشيد العديد من نظائره ومن الخانات يوم ذاك (عام ١٨٦٠ م) على الطريق إلى العتبات المقدسة وأوقفها إبتغاء مرضاة ألله لراحة العابرين وإستراحة المسافرين والمبيت فيها خوفا من العوادي وحفظا من ألأخطار.
وأقول (المحقق) إن من المؤسف أن السيد حيدر لم يثبت قصيدة الشيخ محسن بأكملها ولو كان قد فعل ذلك لحفظها للتأريخ. كما أنني أعتقد أن للشيخ علاقات أمتن بآل كبة لا تقتصر على هذا الرثاء فهم أصحاب أياد بيضاء في المجتمع ولا يفوت الشيخ ذلك.
(١٠)
مرحبا بأيام السرور
من الكامل ألأول :
هنأ بها بعض العلويين :
١ ـ أهلا بأيام السرور ومرحبا |
|
الجالبات لنا النسيم الطيبا |
٢ ـ أنعشتنا من بعد ما ترك الضنا |
|
أجسامنا مثل الحنايا شحبا |
٣ ـ كالروض يذبل حين جانبه الحيا |
|
حينا وباكره السحاب فأعشبا |
٤ ـ قل للسما فليخف عنا بدرها |
|
ولتهو أنجمها اللوامع غيبا |
٥ ـ ولتغرب الشمس المنيرة في الضحى |
|
إنا أصبنا نيرا لن يغربا |
٦ ـ هذا محمد جاءنا متسربلا |
|
حللا به غر الكواكب أعجبا |
٧ ـ أهلا به من وارد بتحية |
|
أضحى بها قلب المعالي مطربا |
٨ ـ من لي بهاشم لو رآك لأصبحت |
|
عذبات فوديه ترف تطربا |
٩ ـ ولقال أنت إبني الذي قومت لي |
|
ظهرا بمر الحادثات إحدودبا |