نقرأها. وفي نسخة أخرى تغرف (الناشر).
(٣٥)
أفيك قصور
من الطويل الثاني :
وقال مخاطبا ألإمام الحسين عليهالسلام :
أفيك قصور أن تنجز حاجتي |
|
فأثني ركابي راغبا فيك عاذرا |
أما أنت لو شئت أن تهب السما |
|
وما فوقها أو تحتها كنت قادرا |
التعليقات :
وقد قال الشيخ محسن ابو الحب (الحفيد) بعد مقدمته للديوان (وعثرنا على بيتين يخاطب بهما الحسين عليهالسلام).
(٣٦)
غدر القوم
من الخفيف :
قالها بمناسبة يوم الغدير وما تلتها من أحداث :
١ ـ غدر القوم في الغدير فسموه |
|
غديرا لغدرهم بألأمير |
٢ ـ بعدما بايعوا بأمر من ألله |
|
وأمر من البشير النذير |
٣ ـ يوم قام النبي يدعو ألا من |
|
كنت مولى له فهذا وزيري |
٤ ـ فأجابوا وكلهم عاقص قرنيه |
|
ما بين فاجر وكفور |
٥ ـ ثم لما مضى الرسول أضاعوا |
|
عهده في إرتكاب أمر خطير |
٦ ـ وعلي فيهم وفيهم كتاب ألله |
|
يتلونه بغير شعور |
٧ ـ وعلي فيهم وفيهم سراج ألله |
|
في كل حالك ديجور |
٨ ـ حسن الخير والحسين أخوه |
|
من هما صفوة ألإله القدير |
٩ ـ صيروها شورى وماهي إلا |
|
غدرة ويل أم ذاك المشير |