٢٠ ـ بني الوحي لا زال وجدي لكم |
|
وما زال فيكم طويل نياحي |
٢١ ـ مدحتكم فإقبلوا ما إستطعت |
|
وهذا إجتهادي ومد جناحي |
٢٢ ـ إذا خصكم ربكم بالثنا |
|
فماذا أزيدكم بإمتداحي |
٢٣ ـ وإن تجعلوا بالولاء إختتامي |
|
كما كان قدما عليه إفتتاحي |
٢٤ ـ فذلك أقصى المرام الذي |
|
أنا أرتجيه وعين صلاحي |
التعليقات :
٧ ـ علة الكائنات يقصد ألإمام الحسين عليهالسلام.
٥ ـ ١٩ ـ كلها أبيات حث لبني هاشم على أخذ الثأر وكيف فاتهم ذلك وكذلك عتاب.
٢٣ ـ أي أنه يتولاهم.
(١٨)
آل احمد
من الكامل ألأول :
أنشأها في مصاب أهل البيت عليهمالسلام وما حل عليهم بالطف :
١ ـ ما أوقدت ذات اللمى مصباحها |
|
إلا لتحكم في القلوب جراحها |
٢ ـ أبدت نواجذها نواصع فانثنت |
|
تستام عن عشاقها أرواحها |
٣ ـ لولا تشعشع وجنتيها ميزت |
|
نفس المحب فسادها وصلاحها |
٤ ـ لكنها أعمت برقة خدها |
|
عين البصير فأخطأت أرباحها |
٥ ـ من لي بها لو أن حاضر وصلها |
|
يوما كبعض الطيبات أباحها |
٦ ـ حرمت علي وكنت غير معود |
|
نفسي المحرم جدها ومزاحها |
٧ ـ أجرى من ألأسد النفوس طماحة |
|
إن لم يكن يكفي ألإله طماحها |
٨ ـ إن لم يعنك ألله في إصلاحها |
|
فاقصر فلست بمالك إصلاحها |
٩ ـ ألله انظر للفتى من نفسه |
|
إن حاولت نفس إمرئ أرباحها |
١٠ ـ فأنظر لنفسك أن تحود عن الهدى |
|
أو أن ترى في عينها افلاحها |