١٩ ـ لأحظى بما فيه حظى من نواله |
|
سواي ولم يفتح ليسأله فما |
٢٠ ـ سامدحه حيا وميت لأنني |
|
أرى مدحه حقا علي محتما |
٢١ ـ لقد كان أعلى العالمين مآثرا |
|
واسماهم قدرا وأحماهم حمى |
٢٢ ـ عمود الهدى بعد الحسين إذا هوى |
|
تراه بزين العابدين مقوما |
٢٣ ـ أصلي عليه ما حييت مسلما |
|
وكان عليه ألله صلى وسلما |
التعليقات :
المرثي هو السيد حسين إبن السيد محمد المجاهد الطباطبائي ويظهر أنه كان مصاحبا لوالده في جهاده ضد روسيا القيصرية بدلالة العجز في البيت السادس ـ أخوه هو السيد حسن والد أبو القاسم وشبله هو زين العابدين المتوفى ١٢٩١ ـ البيت ١٧ يدل على أنه كان يتعاطى الطب إنسانيا.
(٦٩)
هذا علي فإعرفوه
من البسيط ألأول :
قالها في نصب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله عليا عليهالسلام في مؤتمر الغدير :
١ ـ ما أنكر القوم من يوم الغدير وما |
|
على نبي الهدى من فعله نقموا |
٢ ـ في يوم قام يناديهم وما سمعوا |
|
وما بآذانهم من عارض صمم |
٣ ـ يا قوم هذا علي فإعرفوه كما |
|
عرفتموني أولى منكم بكم |
٤ ـ ألله أكرمكم فيما دعوتكم |
|
إليه فإستبقوا الخيرات وإغتنموا |
٥ ـ ما نال من قربه عندي للحمته |
|
كلا ولكن لأخرى دونها الرحم |
٦ ـ قربته ويلكم علما بأن له |
|
علما تعلم منه اللوح والقلم |
٧ ـ فقدموه فإن ألله قدمه |
|
من لم يقدمه لم تثبت له قدم |
٨ ـ لولا علي لكنتم في الورى بهما |
|
وهل كأسد الشرى إن عدت البهم |
٩ ـ إن كنت متهما فيه فقبلكم |
|
موسى بهارون قبلي قومه إتهموا |
١٠ ـ قوموا بطاعته وأرضوا ببيعته |
|
فإنه العروة الوثقى بها إعتصموا |
١١ ـ هارون كان أخا موسى وكان أخي |
|
فيكم فلا بعده يعروكم السأم |