التعليقات :
هذه القصيدة ليست في الديوان.
كانت مكتوبة على القاشاني في ألإيوان الضيق بسور الروضة الشمالي المقابل لباب الصحن المسماة باب السلام وقد رأيت ذلك بنفسي. وقد تساقط القاشاني فإعيد النقش والزخرفة بدون القصيدة. عثرت على القصيدة في مخطوطة كتابات الروضة الحسينية بخط الشيخ جواد علي المعلم الخطاط.
٧ ـ عبدالله خان هو المشرف والمباشر على أعمال البناء / محمد صادق تاجر ثري ولادة شيراز وسكن أصفهان وهو الذي مول عمليات البناء.
١٠ ، ١١ ، ١٢ ـ في صدور هذه ألأبيات خلل بالمعنى والوزن ، نقلتها كما وجدتها في المخطوطة مع بعض التصحيح ويظهر مع ألأسف أن الخطاط الذي نقلها من ألإيوان لم يحسن قراءتها كما أن التاريخ لا ينطبق على الواقع ، وهو ٦٥٤ هـ بينما كان مكتوبا : محسن ١٣٠٥ هـ.
(٤٨)
الحسين سحاب
من البسيط الثاني
قالها متوسلا بألإمام الحسين عليهالسلام:
١ ـ يا أكرم الخلق إنباتا وأعراقا |
|
وأشبه الخلق بالمختار أخلاقا |
٢ ـ أنت إبن من لم يدع في الكون سابقة |
|
إلا وكان إليها قبل سباقا |
٣ ـ وساد في كل فخر كل ذي شرف |
|
وفاق في مجد كل من فاقا |
٤ ـ فها هو اليوم باب ألله نعرفه |
|
ما سد في وجه راجيه ولا ضاقا |
٥ ـ والله والله ما أنسى مواهبه |
|
عليّ كالغيث تدفاقا وتهراقا |
٦ ـ أفديك كن لي شفيعا في تنجز ما |
|
أملته منك إكراما وإشفاقا |
٧ ـ فإنك الباب للباب الذي فتح |
|
الرحمن للناس كي يأتوه طراقا |
٨ ـ قالوا الحسين سحاب قلت كيف وهل |
|
يرى السحاب مدى ألأيام خفاقا |
٩ ـ يجود يوما وأياما يجف ولا |
|
يجود إلا إذا ما سقا إنساقا |