٥٠ ـ صرفت افاعي الدهر عنكم فكنتم |
|
علي أفاعي بعدها وعقاربا |
٥١ ـ غدرتم بهم كي تقتلوا ولتبلغوا |
|
بقتلهم عند إبن هند مآربا |
٥٢ ـ تريدون أن أرضى وربي ساخط |
|
ومثلكم من يسخط ألله شاغبا |
٥٣ ـ قتلتم حسينا وإستبيتم حريمه |
|
وأيتمتم أطفاله والربائبا |
٥٤ ـ حملتم رؤوسا كالكواكب وضحا |
|
وأودعتم أشلاءهن المتاربا |
٥٥ ـ فهلا دفنتم بعضها أو جميعها |
|
وهلا أقمتم عندهن التواربا |
٥٦ ـ لكم في قذار أسوة غير أنكم |
|
أزدتم على ما جاء في غرائبا |
٥٧ ـ ركبتم من ألأخطار ما لم يكن لها |
|
قذار ولا قابيل من قبل راكبا |
التعليقات:
١ ـ غاربا : بعيدا.
الخلوف : النياق الحوامل.
١٥ ـ عرقوب إسم علم مشهور بإخلاف المواعيد فذهب مثلا (مواعيد عرقوب أخاه بيثرب).
٢٣ ـ كليب ومهلهل عربيان جاهليان مشهوران كان ألأول ملكا والثاني إبن أخته وكان شاعرا ثار لأخذ ثأر خاله المقتول.
٥٣ ـ في نسخة أخرى وإستبحتم (الناشر).
٥٦ ـ ٥٧ ـ قذار هو عاقر ناقة النبي صالح وقابيل هو إبن النبي آدم قاتل أخيه هابيل.
(١٣)
متى تدرك الثأر
من الطويل الثاني :
يستنهض ألإمام الحجة عليهالسلام على ما حل بأهل البيت عليهمالسلام :
١ ـ متى تدرك الثأر الذي أنت طالبه |
|
متى تملك ألأمر الذي أنت صاحبه |
٢ ـ لقد ملأ الدنيا سناك ولم يلح |
|
لعيني يوما من جبينك ثاقبه |