التعليقات :
البيتان ١ و ٢ في النسخة الثانية بخط الشيخ محسن الحفيد وليسا بخط الشيخ ميرزا صادق الواعظ الحائري المتوفى سنة ١٤٠٣ هـ ناسخ الديوان.
١٣ ـ في نسخة أخرى : لحومها.
(٣١)
إلى ألله نشكو
من الطويل ألأول :
يستنهض ألإمام الحجة عليهالسلام ويتطلع ظهوره :
١ ـ ضللنا فحتى م إحتجابك يا بدر |
|
أما آن يزهو بطلعتك الدهر |
٢ ـ أيا طالما أسدى الظلام سدوله |
|
علينا فأوضح صبحك اليوم يا فجر |
٣ ـ متى ينجلي مصباح غرتك الذي |
|
تنير إبتهاجا فيه أوجهنا الغر |
٤ ـ لواؤك مطوي وسيفك مغمد |
|
أما آن أن يبدو لطيهما نشر |
٥ ـ إلى ألله نشكو اليوم فقد نبينا |
|
وغيبتك اللاتي يضيق لها الصدر |
٦ ـ عسى ألله بعد اليوم يبدل عسرنا |
|
بيسرك إن العسر يعقبه اليسر |
٧ ـ أحاطت بنا ألأعداء من كل جانب |
|
ولا وزر نأوي إليه ولا إزر |
٨ ـ مللنا وملتنا بطول قراعها |
|
فحتى متى نحن القطا وهم الصقر |
٩ ـ ووألله لولا إن حلمك واسع |
|
لما عبثت فينا سيوفهم البتر |
١٠ ـ ولكن أمر ألله فيك ونهيه |
|
فأنت له نهي وأنت له أمر |
١١ ـ فما شئت إلا أن يشاء وهكذا |
|
مفاتيح باب الوحي آباؤك الغر |
١٢ ـ دخول أبيك البيت أول مرة |
|
ستدخله أخرى وإن رغم الكفر |
١٣ ـ لكي ترفع البيت الذي شاد قبل ذا |
|
أبوك بناه ثم هدمه الغدر |
١٤ ـ هناك يحل الدين أرفع ذروة |
|
يروم ولم يبلغ مطارا لها النسر |
١٥ ـ ويضحك بيت ألله بعد بكائه |
|
ويهتز مسرورا بما ناله الحجر |
١٦ ـ إذا كان بدر شيد الدين يومه |
|
فيومك أحرى أن يشاد به بدر |