٢٠ ـ مع ألأسف إن القصيدة بدون تاريخ لكي نعرف حقيقة أنه متى ترك الشعر إلا بآل البيت.
٢٨ ـ فاليوم رد يعني الزمان في البيت ٢٦ الذي كثيرا ما غدر بالعلويين وأي منّ للدهر أنه رد على العلويين بعض حقوقهم.
(١١)
حواري إبن فاطمة
من البسيط ألأول :
خاطب الشهداء الكرام في الطف عليهم الصلاة والسلام سنة ١٢٩٢ هـ :
١ ـ أحبتي ما لكم حالفتم التربا |
|
لا طاب بعدكم عيشي ولا عذبا |
٢ ـ ما عودت طول هذا النوم أعينكم |
|
ليلا ولا أصبحت مكحولة هدبا |
٣ ـ ما بالكم هكذا نمتم كأنكم |
|
آليتم أن تقيموا تحتها حقبا |
٤ ـ حقا رأيتم بلاد ألله قد خلصت |
|
كرامها عطبا فاخترتم العطبا |
٥ ـ وألله ما غبتم عني وإن لكم |
|
في مهجتي منزلا لا ينثني رحبا |
٦ ـ من لي بيومكم لو كنت مدركه |
|
نسيت ما قد بقي مني وما ذهبا |
٧ ـ كنتم كنوزا ولا وألله ما ملئت |
|
إلا جواهر قدس تزدري الذهبا |
٨ ـ أنتم لعمري حواري إبن فاطمة |
|
إذ لم يجبه سواكم ساعة إنتدبا |
٩ ـ أنفقتم في سبيل ألله أنفسكم |
|
فنلتم فوق ما أملتم رتبا |
١٠ ـ ما فتية الكهف أعلى منكم شرفا |
|
أنتم أشد وأقوى منهم سببا |
١١ ـ ناموا وما نمتم لهفي كنومهم |
|
أنى وقد قطعت أعضاؤكم إربا |
١٢ ـ فروا وما قابلوا وألله من أحد |
|
وما فررتم وقد قابلتم اللجبا |
١٣ ـ كان الرقيم لهم كهفا يضمهم |
|
ولم يكن كهفكم إلا قنا وظبا |
١٤ ـ أصاب طالوت أصحابا وما صبروا |
|
معشار صبركم يا معشر النجبا |
١٥ ـ وأين أصحاب بدر عن مواقفكم |
|
لو شاهدوها لماتوا دونها رعبا |
١٦ ـ ولو بصفين جردتم سيوفكم |
|
ألقى إبن هند سلاح الحرب وإنقلبا |