٣١ ـ أخي قاتلي وجدي بكم غير أنني |
|
ارى دون ما ألقاه من ما بكم قبلي |
٣٢ ـ لئن كان سهل ما لقيت من الردى |
|
عليك فما حملي فراقك بالسهل |
٣٣ ـ أخي لم تنل ما رمت في مدها يدي |
|
ولا بلغت بي ما أحاوله رجلي |
٣٤ ـ فها أنا كالمرمي في البحر موثقا |
|
تقلبه ألأمواج مقلا على مقل |
٣٥ ـ كفى الطير وهناً بعد حص جناحه |
|
إذا إغتال يوما ريشه الدهر بالنسل |
التعليقات :
وردت هذه القصيدة في كتاب عن أبي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب مؤلفه عبدالرزاق المقرم.
٣ ـ ١١ : تذكرني مخاطبة الشاعر لنهر الفرات بمخاطبة أخت الفجاءة لنهر الخابور وقد زاد شاعرنا هنا إعتذار الفرات وما رواه لما حدث للعباس عليهالسلام.
٣٤ ـ المقل : الغمس بالماء وقوله مقلا على مقل أي غطسة على أثر غطسة.
٣٥ ـ حص جناحه أي قليل الريش.
(٥٧)
أسد ألأسود
من الكامل ألأول :
أنشأها في نصب الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم وآله لعلي عليهالسلام خليفة على المسلمين :
١ ـ يا صاح ما هذا الكتاب المنزل |
|
يا صاح ما هذا النبي المرسل |
٢ ـ ما هذه ألآيات تتلى بيننا |
|
فمفصل منها ومنها مجمل |
٣ ـ هل غير طه كان عنها مخبرا |
|
أم غير خالقنا لهن منزل |
٤ ـ أترى المبلغ كان فيها كاذبا |
|
أم هذه ألأنباء غير تقول |
٥ ـ أم قال مختارون أنتم فأنصبوا |
|
من شئتم بعدي إماما وإعزلوا |
٦ ـ فغدوا شعوبا بعده وقبائلا |
|
فمحرف ومغير ومبدل |
٧ ـ كل يحاول أن يكون خليفة |
|
حتى إبن آكلة الذباب ألأرذل |