(٧٧)
له في الناس شأن
من الوافر ألأول :
أنشأها في مدح إبني السيد كاظم الرشتي الحائري ويرثي أباهما :
١ ـ قصير عن مديحكما لساني |
|
قليل في ثنائكا بياني |
٢ ـ ولو أني ملأت ألأرض نظما |
|
بمدحكم ونثرا ما كفاني |
٣ ـ إذا كان المعز هوى خضوعا |
|
لعزكما لما مدح إبن هاني |
٤ ـ أليس له من المثنى عليه |
|
لسان الوحي في السبع المثاني |
٥ ـ اليس له على العلياء دين |
|
نعم هو كان للعلياء ثان |
٦ ـ أرى فوق السماء محلا |
|
يلوح كما يلوح الفرقدان |
٧ ـ ترى ألأبصار شاخصة إليه |
|
وما هو من روامقها بدان |
٨ ـ ولا عجب إذا جاريتماه |
|
بما وكفت بعارضها يدان |
٩ ـ تمنى الشمس لثم ثراك شوقا |
|
وكم قعدت بصاحبها ألأماني |
١٠ ـ لفازت فيه طائفة وأخرى |
|
على جرف من الهلكات دان |
١١ ـ ألا يا قبره إن شئت فإفخر |
|
به شرفا على غرف الجنان |
١٢ ـ ألا بأبي وأمي أنت فرد |
|
حفيت ولم تدع في الناس ثاني |
١٣ ـ مضيت ولم تكن تمضي إلى ان |
|
رأيت بنيك أولى بالمكان |
١٤ ـ فرحت ولم ترح إلا شهيدا |
|
لما لاقيت من عصب الشنان |
١٥ ـ رآك الله للخيرات أهلا |
|
فكنت ونيلها فرسي رهان |
١٦ ـ لئن سن الكرام البذل قدما |
|
فسنتك الحياة لكل فان |
١٧ ـ ليهنك في إبنك المحروس عرس |
|
له في الناس شأن أي شأن |
١٨ ـ أفاض على جميع الناس بشرا |
|
نسوا فيه أعاجيب الزمان |
١٩ ـ وعادت كل جامدة سرورا |
|
تميس كأنها أغصان بان |
٢٠ ـ وأعجب ما رأينا فيه أنا |
|
سمعنا الحور تضحك في الجنان |
٢١ ـ تطالع من ميامنها إشتياقا |
|
إلى ما نحن فيه من التهاني |
٢٢ ـ وما للحور لم تطرب وبدر |
|
الهدى والشمس عادا في إقتران |
٢٣ ـ ألا ذهب الوفاء بكل حي |
|
سوى ما في سليمان الزمان |
٢٤ ـ فتى أحيا الوفاء وكان قبلا |
|
عفت منه المرابع والمثاني |
٢٥ ـ فها كل الورى تثني عليه |
|
بما أسداه من إنس وجان |